يعتبر التهاب الحنجرة من الأمراض الشائعة عموما، ويصاب به الشخص بسبب الاستخدام المفرط لها، وفي حال الإصابة بها تصبح الأحبال الصوتية متهيجة مما يؤدي لتضخمها، والأصوات الصادرة تصبح مشوهة جراء مرور الهواء من فوقها، كما يتغير الصوت أيضا ويصبح محشرجا حتى أن الصوت قد يصبح شبه غير مسموع، ولكن ليس على المريض أن يقلق لأن هذا يحصل في الغالب بسبب عدوى فيروسية مؤقتة، ولكن استمر الأمر فهذا ينبئ بالخطر. أعراض التهاب الحنجرة إن أعراض التهاب الحنجرة في الغالب لا تدوم لأكثر من أسبوعين، والسبب بسيط وهو فيروس معد، ومن علاماتها: - الإصابة ببحة في الصوت ضعف صوت الشخص أو فقدانه تقريبا. - الشعور بخشونة في الحلق أو دغدغة. - الإصابة بالتهاب في الحلق. - الشعور بجفاف الحلق أيضا استمرار السعال الجاف. متى تزور الطبيب؟ الأعراض التي ذكرناها من قبل بسيطة ولا تدوم لفترة طويلة حتى يشفى منها المريض تماما، ولكن قد يتفاقم الوضع وفي هذه الحالة يجب أن يزور الطبيب في حال استمرت لأزيد من أسبوعين، وهي: - الشعور بصعوبة في التنفس. - حدوث سعال مصحوب بالدم. - الإصابة بحمى مستمرة. - الإحساس بألم متزايد لأسابيع طويلة. علاج التهاب الحنجرة التهاب الحنجرة لا يعد مرضا خطيرا إن لم يدم لفترة طويلة، ولكن يمكن علاجه من خلال شرب السوائل والمشروبات الدافئة والعسل من أجل تخفيف حدة الأعراض، ومن الأدوية الموصوفة في حالة الإصابة بالالتهاب: - المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب في أغلب الحالات، ويكون هذا في حال كان المريض مصاب بعدوى بكتيرية. - الكورتيكوستيرويدات تساعد بشكل كبير على التخفيف من الالتهاب، ويستخدم هذا العلاج في حال كانت هناك حاجة إلزامية لعلاج الالتهاب كما هو الأمر مع الأطفال الصغار المصابين بالتهاب الخناق.