اليوتيوبر "جوردن ماتر" ورائد الأعمال "فيشين لاخياني" يستعرضان قصص نجاحهما ويقدمان أهم النصائح للمشاركين خلال "مؤتمر المليار متابع" في دبي

  • 12/4/2022
  • 19:54
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

- ضمن فعاليات اليوم الثاني وبحضور أكثر من 3000 شخص من بينهم نحو 100 مؤثر على مستوى العالم. - اليوتيوبر جوردن ماتر ورائد الأعمال فيشين لاخياني يستعرضان قصص نجاحهما ويقدمان أهم النصائح للمشاركين خلال "مؤتمر المليار متابع" في دبي. - يتحدث خلال المؤتمر الذي تنظمه أكاديمية الإعلام الجديد نحو 77 مؤثرا يتابعهم مليار شخص حول العالم. ………………………………………………………. دبي في 4 ديسمبر / وام / استضافت فعاليات اليوم الثاني والأخير من "مؤتمر المليار متابع" الذي نظمته أكاديمية الإعلام الجديد على مدار يومي 3 و4 ديسمبر في فندق ومنتجع أتلانتس النخلة، دبي، عددا من الجلسات الرئيسة وورش العمل التخصصية، وفي مقدمها جلستان أساسيتان تحدث خلالهما كل من رائد الأعمال والكاتب "فيشين لاخياني"، مؤسس تطبيق مايندفالي الشهير، واليوتيوبر "جوردن ماتر" والذي تحصد قناته على يوتيوب أكثر من 25 مليون متابعة. وخلال جلسته الافتتاحية والتي حملت عنوان "6 نصائح أساسية لبناء عقل سليم وأكثر إنتاجية"، تحدث فيشين لاخياني عن كيفية تحفيز العقل البشري ليصبح قادراً على الإنتاج والإبداع والابتكار. وشارك مؤسس "مايندفالي" تجربته الخاصة في هذا المجال، مشيراً إلى أنه وبعد إجراء سلسلة من الفحوصات الطبية، اكتشف أن عقله يكبر سنه وهو ما يعتبر خطراً صحياً شديداً يؤدي إلى الوفاة المبكرة نتيجة مرض الزهايمر. وقال لاخياني: "معظمنا لا يكترث إلى صحته الدماغية، وقد لا نقدّر خطورة الشعور بالإرهاق والتعب، السهر وقلة النوم، وغياب الوجبات الصحية والمغذية، وممارسة الرياضة وغيرها من الأمور المتعلقة بأسلوب الحياة المتبع يومياً والتي لم تعد في مقدمة أولوياتنا، وهو ما جعلني أفكر في تأسيس تطبيق مايندفالي الذي يجمع تحت مظلته مجموعة من المنصات والأدوات التي ساعدت الملايين حول العالم على تغيير حياتهم وإحداث تحول حقيقي على المستويات الصحية والشخصية والهنية والاجتماعية أيضاً".وقدّم لاخياني شرحاً مفصلاً للمشاركين في المؤتمر حول المنهجية السهلة التي تساعد الإنسان على تحفيز قدراته العقلية والدماغية، بما يعزز إنتاجيته بمعدل ساعتين في اليوم الواحد، ويطيل من عمره ليتمكن من صناعة المحتوى المجدي والناجح وتقديم أفضل الأفكار للمتابعين مهما تقدم في السن، وتشمل 6 نقاط أساسية وهي تناول الفيتامينات، وتحديد الهوية، والتأمل، والنوم السليم، والتعلّم المستمر، وأخيراً ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي. وحدد فيشين لاخياني ماهية كل نقطة ..مشيراً إلى أبرز أدواتها، مؤكداً ضرورة تناول الفيتامينات الطبيعية خاصة أن الدراسات تؤكد أن الإنسان اليوم ونظراً لأسلوب الحياة غير الصحي السائد لا يحصل على ما يحتاجه من فيتامينات ومغذيات من الطعام الذي يتناوله، وهو ما يحتم عليه ملء الفراغ من خلال الأدوية الطبيعية وملحقات الفيتامينات. أما فيما يتعلق بالهوية، فقال: "على الإنسان أن يحدد أهدافه وشغفه في الحياة وألا يشعر بالإحراج أو يستسلم للضغوطات بمختلف أشكالها ..كن واثقاً من خياراتك وما تريده من هذه الحياة، فما هي رسالتك؟ وما هي أهدافك؟ عما تبحث تحديداً؟ ... اجعل خياراتك واضحة أمامك، وابدأ بالتخطيط لتحقيق أهدافك وأحلامك وطموحاتك ولا تدع شيئاً يقف في طريقك أو يجبرك على تبديل هويتك".وعن أهمية التأمل ودوره في تعزيز القدرات العقلية وزيادة الإنتاجية، قدم فيشين مجموعة من النصائح والخيارات للمشاركين في المؤتمر، تساعدهم على تعلم أهم الخطوات التي تسمح لهم بتحقيق أقصى استفادة من رياضة التأمل وتحفز دماغهم على الإبداع والابتكار والقدرة على العمل لفترة زمنية أطول. كما طرح على الحاضرين سؤالاً: "متى كانت آخر مرة حصلتم فيها على 7 ساعات متواصلة من النوم العميق؟" ليستعرض أمامهم مجموعة من الخطوات التي تساعد في الحصول على نوم سليم ونوعي، تشمل الابتعاد عن المنبهات مثل القهوة والشاي وغيرها من المشروبات وعدم تناولها بعد الساعة الثانية عشر ظهراً، عدم تناول الطعام قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم، واللجوء إلى الإضاءة الخافتة والشموع عند المساء، وغيرها من النصائح، مشيراً إلى ضرورة الحصول على 7 ساعات من النوم يومياً، وذلك ليتمكن الدماغ من الأداء بنسبة 90%. وأكد فيشين أن النوم لأقل من 7 ساعات في اليوم الواحد يخفض إنتاجية العقل وقدرته على التركيز لتصل إلى 10% فقط كحد أقصى. وحول استمرارية التعلم، استعرض مؤسس مايندفالي مجموعة من الأدوات التي يستطيع الإنسان من خلالها اكتساب المعارف والمهارات والتعلم بشكل مستمر لأن المعلومات الجديدة والقراءة والاطلاع والتعلم هي الطرق الأكثر جدوى في تحفيز الدماغ والحفاظ على قدراتهم. أما فيما يخص النقطة الأخيرة من منهجية فيشين للحفاظ على صحة الدماغ وسلامته، والمتمثلة بـ "ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي"، فقال لاخياني: "إن الدماغ وباعتباره جزء من جسدنا كبشر، يحتاج إلى غذاء سليم وإلى قوام سليم لا يحتوي على كميات كبيرة من الدهون غير الصحية، والتي تعيق عمل جميع الجسم البشري وتمنع نمو العضلات. ولمن لا يعرف، فالدماغ لا يمكنه العمل بشكل سليم وبكامل قوته وقدرته ما إذا كان منسوب الدهون مرتفعا في الجسد، كما أن الغذاء الصحي أساسي لعمل كافة أجزاء الدماغ وتطوير أدائه من خلال توفير الفيتامينات والمغذيات التي يحتاجها، فإذا أردت أن تصبح صانع محتوى ناجحا ومتألقا يقدّم الأفكار المبتكرة والموضوعات الإبداعية التي تعزز شهرتك وتزيد متابعيك، عليك باتباع هذه المنهجية لتكون أسلوب حياة يومي يرافقك وتستطيع من خلاله التأثير إيجاباً على أكبر عدد من المتابعين، وهو ما يعد رسالة سامية وراقية بحد ذاته".أما اليوتيوبر جوردن ماتر، فتحدث في جلسته بعنوان "طوّر محتواك قبل فوات الأوان"، عن صعوبة البدايات، والتحديات الكبيرة التي واجهت طريقه على منصات التواصل الاجتماعي، ليصبح اليوم واحداً من أكثر قنوات اليوتيوب متابعة في العالم بنحو 25 مليون متابع. وشدد ماتر على ضرورة بحث صانع المحتوى عن خط واضح يسير خلاله ويعمل ضمنه ليحدد جمهوره المستهدف، مؤكداً أن هذا وحده لا يكفي، فصانع المحتوى بحاجة إلى تطوير هذا الخط الذي يتبعه وخلق المزيد من الفرص المبتكرة للحفاظ على متابعيه ومضاعفة أعدادهم، وهو ما يتطلب المواظبة على الابتكار والابتعاد عن الموضوعات النمطية ومقارباتها الطويلة والمملة. وقال: "صناعة المحتوى لا ترتبط بحدود عمرية أبداً، وليست حكرا على فئة الشباب، وها أنا أمامكم وقد بدأت مسيرتي في صناعة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي في الخمسينات من عمري، واليوم نتيجة مجهود كبير وعشرات المحاولات الفاشلة وبفضل فريق إنتاج قوي ومتمكن أصبح المحتوى الذي أقدمه يصل إلى أكثر من 25 مليون شخص حول العالم".ودعا اليوتيوبر جوردن ماتر الحاضرين ممن يفكرون جدياً في صناعة المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى عدم الوقوع في فخ الشاشة وما يشاهدونه كمنتج نهائي، مشيراً إلى أن هذا المنتج هو نتاج فشل لمرات عدة، ومحاولات بائسة، وساعات لا بل أيام من التحضير والإعداد والعمل دون توقف، مؤكداً أن ما يحدث خلف الشاشة ليس مشابهاً لما يظهر أمامها. وشهدت الجلسات وورش العمل خلال اليوم الثاني من مؤتمر المليار متابع مشاركة أكثر من 35 مؤثر وصناع محتوى في عالم التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي على مستوى العالم، حيث قدموا نصائحهم وخبراتهم وشاركوا قصص النجاح الخاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعي مع الحاضرين والمشاركين من صناع المحتوى والمؤثرين والمبدعين من حول العالم. - مل -

مشاركة :