قال كريج جونز مدير مديرية مكافحة الجرائم الإلكترونية في الإنتربول،إن «عملية الانطلاق الرقمي في إفريقيا»، التي بدأت في يوليو 2022، ركزت على فرص منع الجرائم الإلكترونية واكتشافها والتحقيق فيها وتعطيلها من خلال الأنشطة المنسقة التي تستخدم منصات وأدوات وقنوات الإنتربول. وأضاف: هذه العملية ركزت على مجرمي الإنترنت والبنية التحتية للشبكات المعرضة للخطر في إفريقيا، ما سمح للدول الأعضاء بتحديد أكثر من 1,000 من عناوين IP الخبيثة وأسواق الويب المظلمة والجهات التخريبية الفردية، وتعزيز التعاون بين الإنتربول والأفريبول والدول الأعضاء، للوصول إلى عالم أكثر أماناً. وفي هذا الإطار دعمت كاسبرسكي عملية الإنتربول عبر مساعدة المنظمة على تحديد البنية التحتية الخبيثة التي استضافتها البلدان الإفريقية، بهدف وضع إجراءات إزالتها مستقبلاً حيّز التنفيذ من قبل السلطات المعنية في كل دولة. وجُمعت المعلومات التي قدمتها الشركة بمساعدة أقسام أبحاث التهديدات وخدمات الأمن لدى كاسبرسكي، إضافة إلى محللي فريق البحث والتحليل العالمي لدى الشركة، وتضمنت تلك المعلومات، مؤشرات الاختراق على حملات التصيّد والبرمجيات الخبيثة وشبكات الروبوتات، وعناوين IP لخوادم القيادة والسيطرة التي تدير هجمات الفدية، وعناوين IP المرتبطة بالبنية التحتية الخبيثة داخل القارة الإفريقية، وعناوين IP التي أرسلت منها رسائل التصيّد والبريد الإلكتروني غير المرغوب فيه، قائمة مواقع الاحتيال والتصيد. وحدّدت عملية الانطلاق الرقمي في إفريقيامجرمي الإنترنت غير المتمرسين والبنى التحتية المخترقة بأنشطتهم الإجرامية. وأسفرت العملية عن إزالة أدوات تمكين الهجمات الإلكترونية والتخلص منها، بما يشمل خدمات استضافة البرمجيات الخبيثة وخوادم التوزيع ومواقع التصيّد وعناوين IP المخترقة.وبهذه المناسبة، و قال جيني جان المسئول لدى كاسبرسكي، إن شركته تدعم التعاون الدولي في مكافحة الجرائم الإلكترونية العابرة للحدود ، باعتباره عنصراً أساسياً في مكافحة فعالة، مؤكّداً حرصها على التعاون الوثيق مع شركائها بمن فيهم منظمة الإنتربول، بهدف تعطيل الأنشطة الإلكترونيةالخبيثة في جميع أنحاء العالم.
مشاركة :