135 قتيلاً في ثلاثة أيام من الغارات على أحياء المعارضة في حلب

  • 12/18/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن 135 شخصاً على الأقل بينهم عشرات الأطفال قتلوا في الغارات التي يشنتها منذ الأحد طيران النظام السوري على أحياء المعارضة في مدينة حلب (شمال). وأشار المرصد الأربعاء إلى أن القصف الجوي الدامي والمركز يتواصل مستهدفاً أحياء في شرق المدينة وشمالها. وقال المرصد اليوم إن حصيلة القصف الجوي على احياء طريق الباب والشعار والمعادي في شرق حلب الثلاثاء، ارتفعت الى 39 شخصاً، هم 20 شخصاً بينهم خمسة أطفال وثلاث سيدات في حي المعادي، و17 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال وسيدة في قصف "بالبراميل المتفجرة" في الشعار، اضافة الى فتيين قضيا في قصف على حي طريق الباب. وتقع هذه الأحياء في الجهة الشرقية من حلب كبرى مدن الشمال السوري. وكان 20 شخصاً بينهم أربعة اطفال قتلوا الاثنين في قصف جوي على حيي الانذارات والانصاري، بحسب المرصد. كما قتل الاحد 76 شخصاً بينهم 28 طفلا في قصف "بالبراميل المتفجرة" استهدف ستة أحياء على الأقل تسيطر عليها المعارضة في حلب، بحسب المرصد الذي أشار إلى أن هذه الحصيلة هي من الأكثر دموية جراء قصف جوي منذ بدأ نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام سلاح الطيران في المعارك ضد معارضيه قبل 18 شهراً. وكانت منظمة "اطباء بلا حدود" أشارت أمس الثلاثاء إلى سقوط مئة قتيل خلال الأيام الماضية في حملة القصف على حلب، مشيرة إلى اكتظاظ في المستشفيات التي تفتقر إلى تجهيزات وادوية. واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أن "الغارات الممنهجة" على حلب تكشف "عن حقيقة الموقف الذي يتبناه النظام من جنيف2 ومن أي حل سياسي"، في إشارة الى مؤتمر السلام المقرر عقده في سويسرا في 22 كانون الثاني/يناير المقبل، سعياً للتوصل الى حل للازمة. والأربعاء، أفاد المرصد في بريد الكتروني أن الطيران المروحي "قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في حي مساكن هنانو (شرق) وفي محيط دوار الحاووظ قرب حي قاضي عسكر (جنوب شرق)"، بينما قصف الطيران الحربي "منطقة السكن الشبابي في حي الاشرفية (شمال)". وأشار إلى أن هذه الغارات ادت الى سقوط عدد من الجرحى، من دون أن يحدد عددهم. وتشهد حلب معارك يومية منذ صيف العام 2012. ويتقاسم النظام والمعارضة السيطرة على أحياء المدينة، وتمتد مناطق سيطرة المقاتلين بمعظمها في شرق حلب، بينما يسيطر النظام على الأحياء الغربية.

مشاركة :