يشكّل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة،المقام في منطقة الصياهد تحت شعار "همة طويق"، محطة تراثية من تاريخ الجزيرة العربية وحياة أهلها، تتجسد عبر مجموعة من الأركان التفاعلية التي تنقل الزوار إلى حياة متواضعة. وتشكّل منطقة السوق التي تتوسط شارع الدهناء، حلقة تراثية بارزة من حياة سكان الجزيرة العربية، حيث تعكس بمقتنياتها جميع الأدوات والمستلزمات التي كان يشتريها ويستخدمها الأجداد في حياتهم. كما تنقل منطقة المخيمات الزوار إلى أيام الماضي، وكيف كانت بيوت أهالي الجزيرة العربية التي يسكنون فيها والمصنوعة من وبر الإبل وصوف الغنم. ويلفت أنظار الزائر إلى مهرجان الإبل جلسات البر التي تحتضنها الصحارى المجاورة للمهرجان. كما يعكس سوق مستلزمات الإبل حركة البيع والشراء التي كان الأجداد يقدمون عليها في تجارتهم مع الإبل. وشهدت منطقة الصياهد جنوب شرق الرياض، انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي يستهدف في نسخته السابعة تأصيل تراث الإبل، وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية، وتوفير وجهة ثقافية وسياحية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها.
مشاركة :