إبراهيم سليم (أبوظبي)
دعا مجلس أبوظبي للتعليم، بصفته الجهة الرسمية الوطنية المنظمة لأنشطة أولمبياد الروبوت العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يزيد على 400 مدرب ومعلم ومشرف في فرق الروبوتات والأندية لإطلاعهم على المعلومات كافة المتعلقة بالمنافسات الوطنية لأولمبياد الروبوت التي ستقام في مايو المقبل.
ويشارك في المنافسات، التي يتم خلالها الاعتماد على حقيبة أدوات «LEGO Mindstorms»، طلبة من جميع الفئات العمرية والمراحل الدراسية، بدءاً من الصف الثالث وحتى المرحلة الجامعية، حيث تتم استضافة المنافسات خلال شهر نوفمبر من كل عام في دولة مختلفة يشارك فيها ما يزيد على 50 دولة من الدول الأعضاء بأولمبياد الروبوت العالمي بمشاركة 20000 فريق من مختلف دول العالم والذين يتنافسون في الفوز بمختلف فئات المسابقة.
وقالت الدكتورة نجلاء النقبي، مدير برنامج التعلم الإلكتروني بقطاع التعليم المدرسي بمجلس أبوظبي للتعليم، إن البرنامج بدأ تطبيقه منذ عام 2008، وهذه تعد الدورة التاسعة له، والهدف منه تزويد الطالب بمهارات البرمجة، والهندسة والرياضيات، والعمل ضمن فريق، وبناء المهارات الحياتية المتنوعة، وقالت النقبي، إن المجلس يهدف إلى إخراج طالب شامل، يمتلك مهارات متنوعه، تصب في خطة المجلس.
والطلبة الفائزون في المنافسات الوطنية لأولمبياد الروبوت العالمي التي من المقرر أن تقام في يونيو المقبل، سيكون لهم الحق في المشاركة في منافسات أولمبياد الروبوت العالمي المقرر أن تقام في الهند خلال شهر نوفمبر 2016، التي تقام تحت شعار الحفاظ على نظافة البيئة عن طريق تصميم الروبوتات التي تساعد في تقليل المخلفات وإدارتها وإعادة تدويرها.
وتتضمن الفئة العادية لمنافسات الروبوت ثلاثة مستويات تبعاً للحلقات الدراسية الأولى والثانية والثالثة، ويشمل التحدي الخاص بطلبة الحلقة الأولى تصميم روبوت يساعد الطلبة على الالتزام بالنظافة على مدار يومه وخلال رحلته اليومية إلى المدرسة بدءاً من ترتيب غرفته بالمنزل وانتهاء بتنظيف الفناء المدرسي، أما التحدي الخاص بطلبة الحلقة الثانية، فيشمل تصميم روبوت لجمع أنواع معينة من النفايات القابلة للتدوير من المنزل ووضعها في صناديق القمامة، تمهيداً لجمعها من قبل حاويات القمامة التابعة للبلدية، في حين يُطلب من طلبة الحلقة الثالثة تصميم روبوت يجمع النفايات التي تم فرزها وتصنيفها من الحاويات المخصصة للنفايات القابلة للتدوير ونقلها إلى مرافق جمع النفايات تمهيداً لإعادة تدويرها. ... المزيد