المدن الصينية تخفف قيود مكافحة كوفيد- 19

  • 12/6/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تخفف القيود المفروضة لمكافحة كوفيد-19 في عدد متزايد من المدن الصينية من بينها بكين وشنغهاي مع إعادة فتح متاجر ورفع شرط إجراء فحص التشخيص في أماكن عدة، بعد أسبوع على تظاهرات غاضبة غير مسبوقة. في العاصمة البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، أعادت الكثير من المتاجر فتح أبوابها خلال اليومين الأخيرين وبات بإمكان السكان استخدام وسائل النقل المشترك مجدداً الاثنين من دون أن يضطروا إلى إبراز نتيجة سلبية لفحص "بي سي آر" أجري في غضون أقل من 48 ساعة. وفي شنغهاي، سيتوسّع تطبيق التدبير نفسه إلى عدد كبير من الأماكن العامة الثلاثاء، باستثناء مراكز الرعاية والمستشفيات والمدارس والمطاعم والحانات ودور التقاعد. وفُرض إغلاق صارم في شنغهاي المركز المالي الكبير البالغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، مدة أكثر من شهرين في الربيع عند تسجيل بؤرة إصابات بكوفيد في إجراء لم يحظ بدعم شعبي وكانت له تداعيات على اقتصاد البلاد. قبل أسبوع، خرج هذا الغضب الكامن منذ أشهر بسبب سياسة "صفر كوفيد" الصارمة جدا إلى العلن من خلال تظاهرات في حوالى عشر مدن صينية بحجم لم يسبق له مثيل منذ التجمعات المنادية بالديموقراطية في ساحة تيان أنمين في العام 1989. وتعتمد هذه السياسة منذ ثلاث سنوات تقريبا وقد غيرت حياة المواطنين بشكل جذري مع قرارات إغلاق متكررة وفحوصات "بي سي آر" على نطاق واسع بشكل شبه يومي خلال 2022. وردا على هذه الاحتجاجات، باشرت السلطات تخفيف القيود. وتصنّف لجنة الصحة الوطنية، التي تعدّ بمنزلة وزارة، كوفيد في "الفئة أ" وهي الأخطر وتسمح للسلطات المحلية بفرض الإغلاق وإيداع المصابين في مراكز الحجر الصحي. قرب شنغهاي، أعلنت مدينة هانغجو أنها وضعت حدا لفحوصات التشخيص على نطاق واسع وأبقتها فقط للأشخاص الذين هم على تواصل مع دور عجزة ومدارس ودور حضانة. في أورومتشي عاصمة مقاطعة شينجيانغ في شمال غرب البلاد حيث أثار حريق قاتل التظاهرات الوطنية بعدما حملت القيود الصحية مسؤولية عرقلة عمليات الانقاذ، أعادت متاجر السوبرماركت والفنادق والمطاعم فضلا عن محطات التزلج فتح أبوابها. في ووهان في وسط البلاد حيث سجلت أولى الإصابات في ديسمبر 2019 وفي مقاطعة شاندون شرقا لم يعد يشترط على الركاب إبراز فحص "بي سي آر" سلبي النتيجة. في تشنغتشو في وسط البلاد رفعت السلطات هذا الشرط أيضاً في الأماكن ووسائل النقل العامة فضلاً عن المباني السكنية.

مشاركة :