ويحمل المغرب آمال العرب في هذا المونديال، للوصول إلى دور الـ8 وتخطي المنتخب الإسباني، بعد مغادرة الأخضر السعودي، وشقيقه التونسي، وقبلهما المستضيف العنابي القطري، وهي المنتخبات العربية المشاركة في البطولة، ولكنها خرجت مبكرا من دور المجموعات، ولم تستطع الوصول إلى الدور الثاني. ويحلم منتخب المغرب بأن يصبح أول فريق عربي في التاريخ يبلغ دور الثمانية بالمونديال، وكذلك رابع منتخب أفريقي يحقق هذا الإنجاز، بعد الكاميرون والسنغال وغانا في نسخ 1990و2002 و2010 على الترتيب، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام المنتخب الإسباني، الذي توج بكأس العالم قبل 12 عاما. ويمتلك منتخب المغرب كثيرا من العناصر القادرة على مواجهة المنتخب الإسباني، بما يمتلكه من نجوم في أرقى الأندية الأوروبية، مثل يوسف النصيري، مهاجم أشبيلية الإسباني، وزميله في الفريق الأندلسي، الحارس ياسين بونو، اللذين لن تكون مواجهة نجوم منتخب إسبانيا بالغريبة عليهما. في الجانب الآخر، تأهلت إسبانيا للدور ذاته، بعد أن حلت في وصافة المجموعة الخامسة بـ4 نقاط إثر خسارة الماتدور في آخر لقاءات المجموعات أمام اليابان، وهي الخسارة التي جعلت اليابان يتأهل متصدرا المجموعة، وتحل إسبانيا في الوصافة. وتعد هذه المواجهة هي الثانية التي تجمع المنتخبين خلال نهائيات كأس العالم، بعد اللقاء الذي جمعهما في النسخة الماضية 2018، ضمن منافسات دور المجموعات، وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثله، وسبق أن تواجها قبل ذلك في الملحق المؤهل لنهائيات مونديال 1962 ذهابا وإيابا، وحقق المنتخب الإسباني الفوز في المواجهتين، لتكون اللقاءات الثلاثة هي الوحيدة الرسمية التي جمعت المنتخبين، ويطمح المغرب إلى تحقيق الفوز الأول له أمام إسبانيا، ليكون الانتصار التاريخي لأسود الأطلسي، كونه سيؤهلهم لدور الـ8 للمرة الأولى في تاريخهم بعد المحاولة الأولى في مونديال 1986، قبل أن تقضي ألمانيا على طموحات المغرب، بالفوز عليه بهدف دون رد، ضمن مواجهات دور الـ16، وهي المرة الوحيدة التي وصل فيها المغرب إلى هذا الدور قبل النسخة الحالية، ضمن مشاركاته الـ6 في نهائيات كأس العالم. مواجهات المغرب وإسبانيا قبل لقاء اليوم الملحق المؤهل لمونديال 1962 كانت هذه تفاصيل خبر يحمل آمال العرب.. المغرب يواجه إسبانيا لكتابة التاريخ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.