تواصل- فريق التحرير كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الشعور بالبرد داخل السكن يزيد خطر الإصابة بمشكلات نفسية وعقلية. وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Science Direct، إلى وجود علاقة بين برودة المنزل وتطور بعض الاضطرابات النفسية كالتوتر، بعد أن تابعوا عينة تتألف من 100 شخص. وخلصت الدراسة إلى أن الشعور بالبرد داخل الشقة أو المنزل يضاعف خطر الإصابة بمشكلات نفسية وعقلية لدى الأشخاص الذين ليس لديهم سوابق، بينما تضاعف الخطر ثلاث مرات لدى الأفراد الذين سبق وعانوا من أمراض نفسية. وبينت الدراسة أن العيش في منزل بارد سيعزز توتر الافراد ويزيد مرضهم، كما يؤثر في جودة النوم، وفق ما نقلته صحيفة "القبس" الكويتية. وقالت إنه بصرف النظر عن شعورنا بالبرد أو عدمه، تتأرجح درجة الحرارة المثالية لغرفة المعيشة بين 19 و21 درجة مئوية، وبالنسبة لغرفة النوم فهي أقل قليلاً، إذ تتراوح بين 17 و19 درجة. البرودة الدائمة في أطراف الجسم يشار إلى أنه قد يعتقد البعض أن البرودة الدائمة في أطراف الجسم وخاصة اليدين، أمرًا عاديًا بسبب برودة الجو، لكن هناك مخاطر كبيرة من الإصابة بمرض تصلب الشرايين، نتيجة ارتفاع نسبة الكوليسترول. وحسب تقرير لموقع "إكسبريس"، فإنه نظرًا لغياب الأعراض فعادة ما يتم التقاط الحالة أثناء اختبارات الدم الروتينية. ومع ذلك، يمكن أن تشير إحدى العلامات الموجودة في اليدين والأصابع إلى انسداد الشرايين المتقدم. وكلما تُرك الكوليسترول المرتفع لفترة أطول دون إدارة، زادت العواقب على صحة الفرد، وذلك لأن ترسبات الكوليسترول المنتشرة في الدم تتشبث بالجدران الداخلية للشرايين، ما يؤدي إلى تصلبها بمرور الوقت. ويمكن أن يؤدي تصلب الشرايين إلى مجموعة من المضاعفات، وعندما يضيق تصلب الشرايين في ذراعيك أو ساقيك، قد تصاب بمشاكل في الدورة الدموية تسمى مرض الشريان المحيطي. اقرأ أيضًا: احذر.. البرودة في أطراف أصابعك دليل على مرض خطير The post دراسة: برودة المنزل تزيد خطر الإصابة بمشكلات نفسية وعقلية appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .
مشاركة :