«دبي لرعاية النساء» تنظم جلسة «الأسرة الإماراتية بين الواقع والمأمول»

  • 12/6/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال جلسة حوارية بعنوان «الأسرة الإماراتية بين الواقع والمأمول» بهدف إلقاء الضوء على حزمة من القضايا التي تهم المجتمع الإماراتي من خلال التواصل المباشر مع المسؤولين والمتخصصين في المؤسسة. حضر الجلسة الحوارية التي أقيمت في مجلس الخوانيج شيخة سعيد المنصوري مدير عام المؤسسة بالإنابة، وموظفات المؤسسة وعدد من أفراد المجتمع للمشاركة بالحديث حول التغييرات التي طرأت على الأسرة الإماراتية من حيث الشكل والوظائف والأدوار والتحديات التي تواجه الأسرة الإماراتية وطرق الوصول بالأسرة لبر الأمان، وذلك في إطار جهود المؤسسة لتعزيز القيم الأصيلة، وانطلاقاً من رؤيتها لدعم الأسرة المستقرة والمجتمع المتلاحم، على أساس المساواة في الحقوق والواجبات لفئات المجتمع كافة. و قالت شيخة سعيد المنصوري إن الأسرة الإماراتية حظيت باهتمام كبير لدى المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، إذ عمد سموه إلى ترسيخ دور الأسرة في مسيرة التنمية والنهضة، وقد حرص (رحمه الله) على توفير كل ما يحتاجه كل فرد وصولاً إلى مجتمع متلاحم وأسرة متماسكة، مما يدفعنا معا لبذل مزيد من العطاء سعياً لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة لشعب الإمارات، في ظل ثقة ودعم لا حدود لهما من قيادتنا الرشيدة. وأضافت يأتي دورنا كمؤسسة تعنى بالمرأة والطفل تقديم كافة أشكال الدعم والعون لجميع أفراد الأسرة، وعقد ورش العمل والجلسات التخصصية والمبادرات، لذا تم تنظيم هذه الجلسة التحاورية في مجلس الخوانيج لنكون أقرب لمشكلاتهم وطموحاتهم. واستعرضت الجلسة التي أدارتها غنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، التغيرات التي طرأت على الأسرة الإماراتية من حيث الشكل والوظائف والأدوار، مشيرة إلى أن الأسرة هي لبنة المجتمع والركيزة الأساسية لبناء المجتمعات ونهضتها، فهي نواه التقدم والتطور والعامل الأساسي لاستقرار وتنمية أي مجتمع. وقالت إنه بعد اكتشاف النفط وإعلان الاتحاد دخلت الإمارات في مرحلة التحديث التي شملت مختلف القطاعات ليتبعها نمو اقتصادي متسارع لم يواكبه نمو اجتماعي موازٍ، فتولدت فجوة جعلت الأسر عرضة للعديد من التحديات والمشكلات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وانعكست هذه التحولات على تغير شكل الأسرة وتحولها من أسرة ممتدة إلى نووية. وجرى طرح ثلاثة أسئلة على الحضور الأول هل تغير شكل الأسرة الإماراتية في الماضي والحاضر أما الثاني هل تغيرت وظائف الأسرة تبعاً لذلك؟ أما الأخير هل انعكس تغير الوظائف على دور الجنسين في الأسرة؟ أخبار ذات صلة دبي لرعاية النساء والأطفال تحيي يوم الشهيد «دبي لرعاية النساء والأطفال» تدشن حملة لون العالم برتقالياً تحديات استعرضت غنيمة البحري في المحور الثاني التحديات التي تواجه الأسرة الإماراتية، حيث وجهت للجمهور حزمة من التساؤلات أبرزها ما هي التحديات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها الأسرة الإماراتية في الوقت الراهن؟ وأخيرا ناقشت البحري مع الجمهور طرق الوصول بالأسرة الإماراتية لبر الأمان، موضحة أن الأسرة الإماراتية تحتاج اليوم لتكاتف الجميع من مؤسسات حكومية وخاصة ومجتمع مدني لكي نصل بها إلى بر الأمان، ونساعدها على إعادة هيكلة نفسها لتكون أسرة متماسكة ومتلاحمة وقادرة على مواجهة مختلف التحديات المحلية والعالمية. واستمعت غنيمة البحري لمقترحات وتوصيات الحضور بشأن أفضل السبل والحلول التي تساهم في الحفاظ على التلاحم الأسري، ووصول الأسرة إلى بر الأمان، ثم تم تصميم استبيان للجمهور.

مشاركة :