حذرت أجهزة المخابرات الإسرائيلية، من حالة عدم الاستقرار في مناطق الضفة الغربية المحتلة، مؤكدةً أن إيران والضفة هما مصدر التهديد لإسرائيل العام المقبل. وقال “عميت ساعر” رئيس قسم الأبحاث في المخابرات الإسرائيلية “إن الاستقرار الأمني مع مرور الوقت يتم تقويضه، وهناك ضعف واضح في ذلك”، مشيرًا إلى “أنه لم يعد هناك قدرة على إدارة الصراع مع الفلسطينيين”. وأضاف ساعر في مؤتمر غازيت الأمني إن إيران والضفة الغربية هما مصدر التهديد لإسرائيل في العام المقبل، مؤكداً أن الواقع مستقر في قطاع غزة أكثر من ذي قبل. وأوضح ، أن إدخال العمال للعمل داخل إسرائيل ساهم في هذا التغيير الذي جعل حركة حماس تفكر أن لديها ما تخسره في حال فقدان ذلك. وأشار إلى أن انتشار المقاومين وظهورهم أدى لقفزة ثلاثة أضعاف هذا العام في عدد الاشتباكات عما ما قبله من العامين الماضيين. وحذر ساعر من حالة عدم الاستقرار التي تنشأ في مناطق الضفة الغربية وفي أوساط السلطة الفلسطينية التي قال إنها تفقد الحافز والشرعية”. وتابع ساعر “إن الاستقرار الأمني مع مرور الوقت يتم تقويضه وهناك ضعف واضح في ذلك”. مشيرا إلى أنه لم يعد هناك قدرة على إدارة الصراع مع الفلسطينيين. وزعم، أن هناك فقدانا للسيطرة من قبل الأمن الفلسطيني على مناطق شمال الضفة الغربية، معتبرا أن ما يجري هناك يعبر عن السيناريوهات المطروحة في مرحلة “اليوم التالي للرئيس عباس”. وأشار لانتشار الجماعات المسلحة بما فيها من حركة فتح نفسها وليس فقط حركتي حماس والجهاد، مبيناً أن ظهورها أدى لقفزة ثلاثة أضعاف هذا العام في عدد الاشتباكات عن العامين الماضيين. وأضاف: “أكثر ما يضايقنا هو مئات الشبان الذين يرشقون قوات جيش الاحتلال بالحجارة كل ليلة تقريبًا، حتى أكثر من المقاومين الذين يطلقون النار على الجنود بسبب الغضب الذي يعبرون عنه”.