حكم في إيران بالإعدام على خمسة مدانين بقتل ضابط في قوات "الباسيج" المتفرعة عن الحرس الثوري، وبالسجن لمدد طويلة على 11 آخرين. وكانت السلطات وجهت اتهامات لـ 13 رجلا و3 قاصرين بقتل المسؤول في "الباسيج" روح الله عجميان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، ووجهت محكمة الثورة الإيرانية التهم إلى الخمسة الذين حكم عليهم بالإعدام الاثنين إضافة إلى 8 الآخرين. وذكرت الوكالة أن محكمة الجنايات الإيرانية وجهت اتهامات لثلاثة صبية. وقالت في تقريرها إن القتل وقع في مدينة كرج بالقرب من طهران في 12 نوفمبر، عندما حاصر 16 شخصا عجميان وهاجموه بالسكاكين والحجارة. ولم تفصح "إرنا" عن هويات ال 16، وقالت إن الاحكام الصادرة بحقهم يمكن استئنافها. إلا أن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، مسعود ستايشي، الذي ورد ذكره في التقرير، لم يقدم أدلة يدعم أيا من الاتهامات، حسب وكالة "أسوشيتد برس". وتأتي الأحكام وسط أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي قمعتها قوات الأمن الإيرانية. واندلعت الاحتجاجات، التي تدخل الآن شهرها الثالث، إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما)، حين كانت رهن الاحتجاز، بعد أن اعتقلتها "شرطة الأخلاق" بسبب ارتدائها الحجاب "بطريقة غير صحيحة". وتصاعدت منذ ذلك الحين دعوات إلى إسقاط نظام الحكم الديني في إيران، ما شكل أحد أخطر التحديات التي تواجه البلاد منذ ثورة 1979. محكمة الثورة الإيرانية التي تأسست بعد الثورة الإسلامية عام 1979، تصدر بانتظام أحكام إعدام. ووفقا لمنظمة العفو الدولية، أعدمت إيران ما لا يقل عن 314 شخصا عام 2021، أي أكثر من نصف إجمالي عمليات الإعدام التي نفذت في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ذلك العام.   المصدر: "أسوشيتد برس" تابعوا RT على