تعرض الزميل أحمد آل غيلان ليلة البارحة لحادث سير بطريق العرضيات المجاردة نجم عنه تلفيات كبيرة لمركبته من نوع "سوناتا" وقال الزميل "آل غيلان" فوجئت بأحد الجمال السائبة يقطع الطريق الرابط بين مُحافظتي العرضيات المجاردة اثناء عبوري للطريق. وعزى ذلك إلى الظلام الحالك الذي يُخيم على الطريق الحيوي الربط بين منطقتي عسير ومكة المُكرمة مرورًا بمُحافظة بارق المجاردة العرضيات. وأضاف الكثير من هذه الأبل غير مرقمة ولايُعرف مُلاكها . تجدر الإشارة إلى ان طريق العرضيات المجاردة يشهد الكثير من الحوادث المُميته وينطبق على سالكي الطريق قصيدة يقول ناظمها: «يا مفرق الأحباب إلى متى يعني.. أترقب الغالين واليوم تخدعني»، وكأن الشاعر يصور معاناة سالكي الطريق والدماء التي سالت، ويستذكر أسراً راحت ضحية متهور. ومن الحوادث العالقة بالذاكرة ما تعرضت له عائلة المنتشري الذي نتج عن تصادم سيارتين وجها لوجه نتج عنه وفاة ٨ وإصابتان خطيرتان ولحقت بالمتوفين حالة تاسعة، هذه الفواجع يرويها السكان ويسألون عن دواعي تأخير تنفيذ الطريق الحيوي المهم الذي يربط بين جنوب الوطن وغربه وتسلكه آلاف السيارات يوميا.. يسألون عن مشروع توسعة الطريق الذي تقزم وتحول إلى مجرد لوحات تشير للأعمال دون وجود واقع على الأرض يبهج السكان. سالكي هذا الطريق قالوا لايكاد يمر يومًا من الأيام دون فاجعة . مُطالبين الجهات ذات العلاقة بإستكمال توسعة هذا الطريق للمُحافظة على الأرواح والممتلكات التي تذهب ضحية السرعات الجنونية وضيق الطريق وابهائم السائبة .
مشاركة :