في يومه العالمي منسوبو تعليم ينبع يؤكدون: التطوع قيمة إسلامية ومطلب مجتمعي

  • 12/6/2022
  • 17:18
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من منسوبي تعليم ينبع بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتطوع، أن العمل التطوعي من الأعمال التي حث عليها الإسلام ودعا إليها النبي عليه الصلاة والسلام، معتبرين أن المشاركة بالفعاليات التطوعية هي فرصة عظيمة لخدمة الوطن ولو بجزء بسيط، وتحقيق أهداف الرؤية الوطنية للوصول لمليون متطوع، مشيدين بإنجاز تعليم ينبع والمتمثل بتحقيقها ثلاثة مراكز متقدمة في مجال العمل التطوعي (عدد المتطوعين، الفرص التطوعية، الساعات التطوعية) خلال الربع الأول لعام 2022م الذي بلغ مجموع المتطوعين المسجلين به رسمياً من شاغلي الوظائف الإدارية والتعليمية أكثر من 3000 متطوع ومتطوعة، فيما بلغ إجمالي الفرص التطوعية المنفذة 400 فرصة بإجمالي 3000 ساعة تطوعية. وأشار مدير تعليم ينبع سليم بن عبيان العطوي، إلى الاهتمام البالغ الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للعمل التطوعي، كونه أحد أهم العناوين البارزة والمحاور الرئيسة في رؤية المملكة 2030، وما تبذله من دعم لتعزيز الجهود التطوعية المختلفة وتكريمها، بجانب نشر وتنمية مفهوم التطوع لدى الأفراد من أجل بناء وخلق صورة إيجابية عن المجتمع السعودي، ونشر مفاهيم العطاء والبذل، والوصول إلى مليون متطوع في 2030. وقال أمين إدارة التعليم بينبع فهد عوادة المحياوي: للعمل التطوعي أهمية باعتباره ثقافة وفكراً، فالناس بحاجة إلى التقارب الاجتماعي، وتقديم المساعدات المتعلقة بشتى الجوانب وتقديم الخدمات وترسيخ فكرة التعاضد والتكافل الاجتماعي. وأضاف "المحياوي" أن العمل التطوعي من أهـم السبل للنهوض بالمجتمعات، فلم يعد مقتصراً على مجالات محددة، وإنما يقوم بدور أساسي في تنمية هذه المجتمعات والارتقاء بها، فأصبح ضرورة من ضروريات الحياة لما له من رسالة اجتماعية هدفها المشاركة في البناء والتنمية وتقوية دعائم المجتمع جنب إلى جنب مع جهود الدولة ومن ثم الارتقاء بمؤشرات التنمية المستدامة، واليوم نشاهد أن منصة العمل التطوعي التابعة لوزارة الموارد البشرية أحد المنصات التنظيمية لنشر الأعمال التطوعية والمشاركة بها. وقالت المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم ينبع أديبة بنت حميدي الفايدي، "إنّ التطوع ثقافة متأصلة في الإسلام ويعد سمة من سمات المجتمعات الحية والدول المتقدمة، حيث إنه يعد أحد الأُسس التي يقوم عليها بناء الوطن والارتقاء به، فهو يعزّز قيم التعاون والتكافل والتراحم بين أبناء المجتمع، وكذلك قيــم الانتمــاء الوطنــي والعمــل الإنســاني والمســؤولية الاجتماعيــة لــدى أفــراد المجتمــع ومؤسساته، وله دور إيجابي في تحقيق التنمية المستدامة". وأضافت أن التطوع يحمل بعداً نفسياً مهماً جداً حيث يشعر المتطوع بسعادة العطاء، فالعمل التطوعي ممارسة إنسانية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بكلّ معاني الخير والعمل الصالح عند كلّ المجموعات البشرية منذ الأزل، و بوجهٍ عام فإن العمل التطوعي يجمعُ الطاقات المهدرة، ويسخِّرُها لخدمة البناء والتنمية الاقتصادية من خلال المؤسّسات والمنظمات والهيئات الخيرية وتنمية قدرات المتطوعين وتوجيهها نحو الأولويات الوطنية، ودعم جهود الدولة والتكامل مع القطاعات الأخرى لتنمية المجتمع. وقالت إنه مما لا شك فيه أن العمل التطوعي ممارسة حضارية تتطلب ثقافة واعية بما يقدمه المتطوع في تفعيل وتفجير طاقاته الكامنة، وقنديل أمان من أجل إثراء الوطن بمنجزات لا تعترف بالملل، وتجربة مثيرة لتحقيق جزء من رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع. وبين مدير إدارة الموارد البشرية بتعليم ينبع عيد محمد الرفاعي أن الأعمال التطوعية من أهم أعمال الخير التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف مضيفاً أنه ظاهرة إيجابية ونشاط إنساني مهم في جميع المجتمعات لما يعكسه من صورة إيجابية عن المجتمع وقد أولت المملكة اهتماماً كبيراً بهذا الجانب حيث إنه من أهم أهداف تحقيق رؤية المملكة 2030 وقد شاهد الجميع الاحتفاء بمناسبة يوم التطوع السعودي والعالمي الذي يوافق 5 ديسمبر ومدى الحرص والاهتمام بهذا الجانب. بدورها أكدت منسقة العمل التطوعي بتعليم ينبع نهى محمد العتيبي، على أهمية العمل التطوعي وتأثيره الإيجابي في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، وتحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأحوال المعيشية، وتجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي، واستثمار أوقات الفراغ بشكل أمثل. وبرهن مدير الدعم الفني بإدارة المباني بتعليم ينبع شوقي بن أحمد القوفي أن العمل التطوعي يُكسب الفرد الخبرة في مجال عمله، من خلال تعزيز المهارات المُستخدمة في مكان العمل؛ كمهارات التواصل، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، وإدارة المهام، إضافة إلى التعرّف على أشخاص يشغلون ذات المنصب ويشاركونه نفس الاهتمامات، كما أنّه يوفّر للفرد فرصةً لتجربة وظيفة أو مهنة جديدة دون أيّ التزام، وهذا ما تقدمه فريق منصة التطوع بتعليم ينبع. وأكدت مديرة مكتب تعليم شمال ينبع نوف ناصر القحطاني، أن العمل التطوعي من وسائل بناء الفرد والمجتمع، فهو واجب ديني ومظهر حضاري، والتطوع في أشكاله المختلفة يعزز شعور المتطوع بالانتماء للمجتمع وتفاعله معه، حيث جاءت رؤية الوطن 2030؛ لتعزيز طاقات المجتمع وأنشأت منصات العمل التطوعي؛ لكي يصبح الفرد جزءاً من تلك الرؤية ومساهماً في تحقيق هدف مليون متطوع من خلال مبادرات وإنجازات برامج التحول الوطني التي تهدف إلى تشجيع العمل التطوعي وتحفز قدرات وطاقات المتطوعين دعماً للجهود الوطنية، ويبرز تمكين العمل التطوعي من خلال الدعم الحكومي للبرامج التطوعية ذات الأثر الاجتماعي، كما أصبح ركيزة أساسية في التنمية المستدامة وجودة الحياة. وقالت مديرة مكتب تعليم جنوب ينبع وفية عثمان الصبحي: أولت إدارة تعليم ينبع جل اهتمامها بالعمل التطوعي تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وإيماناً منها بأن العمل التطوعي يعم بالنفع على الفرد والمجتمع ككل، فمن خلال خطة منظمة لإدارة تعليم ينبع بداية من اختيار المتطوعين وتسكينهم وتدريبهم؛ حققت ثلاثة مراكز متقدمة في مجال العمل التطوعي (عدد المتطوعين، الفرص التطوعية، الساعات التطوعية) خلال الربع الأول لعام 2022م. وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات المهتمة في هذا المجال؛ تحقيقاً لدعم الشراكة المجتمعية واستناداً إلى مبدأ المسؤولية الاجتماعية. من جانبها ذكرت رئيسة قسم نشاط الطالبات نعيمة راشد العلوني، أن إدارة تعليم ينبع حظيت بقيادة ملهمة تؤمن بأهمية العمل التطوعي ليكون تعليم ينبع منارة أولى في هذا الجانب داعماً ومحفزاً لمسيرة العطاء المجتمعي وتمكين البيئة التعليمية من أدوارها الفعلية تجاه المسؤولية المجتمعية وتعزيز قيمة الفرد تجاه وطنه ومسؤولياته في خدمة مجتمعه والمساهمة في تنظيم العمل التطوعي المؤسسي والاحترافي وقياس أثره. وبينت أن جهود الإدارة في العمل التطوعي تتضمن: استقبال طلبات الراغبات في العمل التطوعي ودراستها واتخاذ القرار بشأنها، واستقطاب الراغبات في العمل التطوعي من منسوبات التعليم للمشاركة في البرامج التطوعية وفق التعليمات المنظمة لذلك، وتصميم برامج تطوعية وفق الأهداف التنموية، وتدريب المتطوعات ورفع مستوى قدراتهم، ومتابعة أداء المتطوعات وتقويمهم وتحفيزهم. وأبانت رئيسة شعبة الحاسب الآلي بالإشراف التربوي عزة علي آل كباس، أن التطوع يُعد أحد ركائز رؤية المملكة التي تهدف من خلاله الوصول إلى مليون متطوع مع حلول عام 2030، ويحث ديننا الحنيف على أهمية التطوع في بناء حضارة إسلامية قائمة على نشر الخير والعطاء وخدمة الآخرين ونفعهم، وأفضل التطوع هو ما يكون نابعاً من شغف في مجال يتقنه ويجيده المتطوع، حيث يحوّل المتطوع المعرفة إلى ممارسة وتطبيق تسهم في صقل مهارته وخبراته، وهذا هو التطوع الاحترافي الذي يكون ذا قيمة اقتصادية وعائد ضخم يساهم في دفع عجلة التنمية واستدامتها بالمملكة العربية السعودية، خاصة ونحن نرى الجهود الحثيثة لحكومتنا الرشيدة واهتمامها بالقطاع غير الربحي وحوكمة العمل التطوعي. وعبرت منسقة العمل التطوعي بقسم الإعلام والاتصال بتعليم ينبع فاطمة بدر عيسى بقولها "التطوع من سمات الخير والبركة في أي مجتمع، فهو يساهم في تعزيز حس المسؤولية المجتمعية بين المواطنين، ويسعى من خلاله الفرد لتقديم كل ما يستطيع من مساعدة في جو من الوئام والتعاون والتكاتف، والتطوع في المملكة أحد مستهدفات رؤية 2030 الرئيسة، وهو لا يقتصر على مجال معين حيث وفرت الدولة مجالات عديدة ينتقي الفرد منها ما يتناسب مع اهتماماته وقدراته ويثري ذهنه، كالتطوع في الأنشطة الاجتماعية والبيئية والتقنية والثقافية والرياضية وغيرها من مجالات التطوع. وأضافت، كأحد المؤسسات التعليمية في المملكة قامت إدارة تعليم ينبع بالمساهمة في برامج التطوع من خلال طرح العديد من الفرص التطوعية، منها على سبيل المثال لا الحصر مبادرة تجهيز وترحيل المقررات الدراسية للمدارس، ومبادرة الاحتفاء باليوم الوطني".

مشاركة :