ألقت جوائز أشواط سيف الملك، بظلالها على أجواء مهرجان الملك عبد العزيز للصقور، ودفعت عددًا من الصقَّارين للمشاركة في المسابقات؛ نظير ما تحظى به من قيمة معنوية ورمزية عريقة لدى أبناء الجزيرة العربية ومنطقة الخليج على حدٍّ سواء. وفيما أسهمت جائزة "سيف الملك" في ارتفاع أسعار الصقور، همَّ صقارون لشراء مزيد من الصقور؛ وذلك للدخول في المنافسة على هذه الجائزة الكبرى. كان مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، قد استحدث شوطين جديدين في مسابقة الملواح بنسخته الخامسة، يحملان لقب "سيف الملك"، ويتنافس فيهما الصقارون الذين اجتازوا الأشواط التأهيلية وتوجوا بالأشواط النهائية "كؤوس الملك عبدالعزيز". اختتام الأشواط التأهيلية لمسابقة الملواح في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور https://t.co/rgKI3F0Ig1 pic.twitter.com/aimyrRRdSW يجمع الشوطان نخبة الصقور وأكثرها تميزًا، لا سيما تلك التي تفوقت على الصقور في فئاتها، في خطوة يسعى من خلالها نادي الصقور السعودي إلى تطوير مسابقاته، ورفع مستوى التنافس بين الصقارين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم واستمرارية الهواية واستدامتها، وتشريف المتميزين والفائزين بلقب فريد هو "سيف الملك عبدالعزيز". يعزو المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي وليد الطويل، اشتعال الحماسة بين الصقارين لأهمية هذه الجائزة، لما تمثله من رمزية ومعنوية كبرى، يُتوج حاملها والحاصل عليها بلقب هو الأغلى على قلوب الجميع، وعلى الصقارين، كالظفر بكأس المؤسس، بالإضافة إلى "سيف الملك عبدالعزيز" رحمه الله. إرث يتجدد بكم، ويمتد معكم#مهرجان_الملك_عبدالعزيز_للصقور 2022 #نادي_الصقور_السعودي
مشاركة :