تشارك الرسامة والنحاتة الإماراتية سمية موسى في مهرجان الظفرة للكتاب 2022 بعمل فني عبارة عن بناء حصن إماراتي من تاريخ الدولة والأجداد العريق. واجب وطني وحول مشاركتها في المهرجان، أكدت أن المشاركة في الفعاليات الثقافية والفنية بالدولة واجب وطني على كل أبناء الوطن، وتحديداً الموهوبين في تقديم فنونهم وإبداعاتهم، كما أن مشاركتها في المهرجان فرصة مهمة لعرض أعمالها الفنية في هذا المحفل الثقافي الكبير، والتعرف إلى الفنون المشاركة لاكتساب خبرات أكثر من أصحاب الاختصاص، بالإضافة إلى الاطلاع على أبرز المؤلفات الثقافية والروائية التي يحتضنها الحدث. وأشارت أنها تستلهم أفكار لوحاتها الفنية من طبيعة الحياة والصحراء. أخبار ذات صلة الإمارات: «الاتفاق الإطاري» يعزز ازدهار السودان الإمارات تطالب بحماية الأطفال من آثار الأزمة في أوكرانيا سيرة الرمال وبينت أنها اختارت النحت من الرمال، لأنها هي أساس صحراء الإمارات سابقاً، التي تعيش الآن التطور والنهضة العمرانية والحداثة التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتشهدها الدولة والأجيال التي تعتبر محظوظة كونها من أبناء هذه الدولة المتقدمة على كافة الصعد وبشهادة الجميع. سر المهنة وأشارت سمية موسى إلى أنها ستنهي بناء مجسم الحصن على مدار اليوم الأول، كي تتفرغ لوضع التفاصيل المكملة لعملها الفني من خلال الرمال والألوان لاستكمال الفكرة التي تشارك من أجلها. وعن نوعية الرمال التي تستخدمها، أوضحت أن هناك أنواعاً كثيرة من الرمال مثل الصحراوية، والبحرية، والزراعية، ولكن تعد الرمال الصحراوية الأفضل في النحت لأنها تزداد تماسكاً عند إضافة الماء إليها، وعادة ما تتم تجربة الرمل قبل بدء النحت وتكوين الشكل، للتأكد من صلاحيته للاستخدام، لأن بعض الأشكال تحتاج إلى رمال ذات قابلية عالية للتماسك حتى يتم تشكيل تفاصيل المجسم.
مشاركة :