جذبت فعاليات حارة الدكاكين زوار قرية الطيبين في موسم الرياض، وذلك بتنوع ما يقدم فيها من الصناعات والبيع والتدريب. وتحتوي حارة الدكاكين على الصناعات اليدوية، كصناعة الفخار، والسدود، والخناجر، والخزف، وصناعة وتركيب دهن العود والمجوهرات. وحرص كثير من زوار القرية على اقتناء المعروضات الشعبية من الصناعات اليدوية التي تبيعها الدكاكين، وذلك كذكرى جميلة يحتفظون بها. وتواصل المنطقة نشر السعادة للزوار من الأسر السعودية مع الفعاليات، خاصة كبار السن مسترجعين ذكريات ذلك الزمن، والحياة البسيطة، التي عاشوها، حيث حظيت المنطقة بإقبال كبير من الجماهير، ومشاركتهم الفعاليات والألعاب التراثية، ومعايشة الماضي الجميل واستحضار الأزمنة القديمة في تجربة منعشة وفريدة. وتهدف القرية إلى إحياء الماضي وإيجاد أجواء تحاكي تجربة العيش في الأزمنة القديمة، وتعريف الزوار بأنماط العيش السابقة، وخوض تجارب اجتماعية واقتصادية تحاكي ما كان عليه أسلافهم. وتحتفي بنمط الحياة القديمة عبر محاكاة الطابع التراثي في منطقة ترفيهية امتلأت بالعراقة والإرث وسط أجواء تفاعلية وفنية مصحوبة بعديد من الفعاليات المسلية التي تضمها القرية طوال فترة إقامتها في الموسم. وتستعرض المنطقة بعدة مواقع داخلية ترفيهية تتغنى بمظاهر المجتمع المحلي في أوقات مضت وسط دكاكين الأولين والميدان، ووادي المصاقيل ومسرح الطيبين وملعب الحوش وبيت مزنة. وتقدم القرية من خلال الأكشاك أطباقا متنوعة من المأكولات التي ترتبط بالهوية السعودية وتعكس الثقافة وتتنوع بتنوع المجتمعات الداخلية، وتحمل المذاق الأصيل، إضافة إلى الأطباق العصرية.
مشاركة :