قالت منظمة الصحة العالمية في تقرير نشر، اليوم الثلاثاء، إنه يمكن لنحو نصف الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة الأوروبية الاستفادة من إعادة التأهيل بعد المرض، لكنهم لا يتلقون العلاج المطلوب. وأرجع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا هذا الوضع إلى الشيخوخة السريعة لسكان القارة، وإلى زيادة الأمراض المزمنة ونقص الوعي بفوائد إعادة التأهيل. وقالت المنظمة: "إعادة التأهيل خدمة صحية أساسية توسع تركيز الصحة إلى ما هو أبعد من الرعاية الوقائية والعلاجية لمعالجة كيفية عمل المواطنين، وأضافت أنه يتعين أن تكون إعادة التأهيل متاحة على جميع مستويات الرعاية الصحية، من الرعاية الأولية إلى الرعاية الصحية المتخصصة". وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوجه، إنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات، فإن الدول تخاطر بعدم قدرة المواطنين على تقديم مساهمتهم الكاملة للمجتمع. يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أدرجت آلام أسفل الظهر وكسور العظام وفقدان السمع والبصر، إلى جانب السكتات الدماغية والخرف، باعتبارها أكثر الأمراض شيوعا التي تتطلب إعادة التأهيل في جميع أنحاء أوروبا وخارجها. وقال المكتب في كوبنهاجن: " كان في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية في عام 2019 ، 394 مليون شخص يعانون من حالات صحية قابلة لإعادة التأهيل خلال مسارها،وإن هذا يمثل اثنين من كل خمسة أشخاص" .
مشاركة :