تمكنت منصة "أكسيوس" Axios الإعلامية من الدخول إلى رسائل البريد الإلكتروني لعضو الكونغرس الأمريكي من الحزب الجمهوري جيمس كومر إلى مختلف الإدارات الأمريكية. أوضحت تلك الرسائل عزم أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي التحقيق في الموقف حول انسحاب القوات الأمريكية وإجلائها من أفغانستان عام 2021، حيث أعلنت عن ذلك بوابة "أكسيوس" اليوم الأربعاء. وتمكنت "أكسيوس" من الوصول إلى رسائل كومر إلى مختلف الإدارات الأمريكية، ومنها وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID والمفتش العام للحكومة الأمريكية لإعادة إعمار أفغانستان SIGAR، حيث طالب عضو الكونغرس الأمريكي بوثائق حول كافة القضايا المتعلقة بانسحاب الكتيبة الأمريكية من أفغانستان. ووفقا لكومر، العضو الجمهوري في لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي، فإن المشرعين قلقون بشكل أساسي من قرار السلطات الأمريكية إنشاء "جسر جوي" للإجلاء من أفغانستان، على الرغم من حقيقة أن مطار حامد كرزاي الدولي كان تحت سيطرة مقاتلي طالبان. كذلك يشعر الجمهوريون بالقلق إزاء إعادة التوطين غير المخطط لها للأفغان الذين غادروا البلاد. وكتب الجمهوري كومر، بحسب المنصة، مذكرة عمل وقام بتوزيعها على الجمهوريين في لجنة الرقابة وإصلاح الحكومة، ويزعم أنه شاهد أكثر من 70 حالة رفضت فيها وزارة الخارجية الأمريكية أو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أو وزارة الخزانة أو قامت بتأخير المعلومات، أو المساعدة، أو رفضت إجراء المقابلات، حيث يعتبر كومر تصرفات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "عرقلة غير قانونية" للتحقيق المستقبلي. ووفقا للمنصة، فمن المرجح أن يأخذ البيت الأبيض التحقيق في انسحاب القوات من أفغانستان، الذي يخطط الجمهوريون لإطلاقه في عام 2023 بجدية أكبر من تحقيق المكائد المزعومة لنجل جو بايدن، هانتر. وكانت حركة طالبان قد شنت عملية واسعة النطاق لفرض سيطرتها على أفغانستان بعد إعلان الولايات المتحدة قرارا بسحب قواتها المسلحة من البلاد. وفي 15 أغسطس 2021، دخلت طالبان كابول دون قتال، وغادر الرئيس أشرف غني الجمهورية. وفي 6 سبتمبر، أعلنت حركة طالبان بسط سيطرتها على كامل الأراضي الأفغانية، وفي 7 سبتمبر، أعلنت تشكيل حكومة مؤقتة، لم تعترف أي دولة بشرعيتها حتى الآن. المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :