انطلقت الفعالية السنوية الرئيسية لمعهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، وهي "أسبوع مسك للفنون"، بنسخته السادسة في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون. حيث تضمنت برنامجاً حافلاً على مدى ستة أيام من المعارض والعروض الفنية، والمنتدى الإبداعي، والدورات المختصة، وورش العمل وسوق الفن والتصميم، والعروض الموسيقية والأدائية وعدد من المعارض المصاحبة في جاليريات وأستوديوهات تحتضنها مدينة الرياض، بما يوفر فرصاً ثمينة للمبدعين الصاعدين لتطوير ممارساتهم، كما تسمح للزوار من السعودية ومن حول العالم بالتفاعل مع المشهد الفني السعودي المزدهر. وقالت ريم السلطان الرئيسة التنفيذية لمعهد مسك للفنون، بأن المعهد يتطلع في نسخة هذا العام من أسبوع مسك للفنون إلى الاحتفاء بالفن والفنانين وتقديم محتوى فني ثري للجميع لتحفيز وتعزيز النقاشات الثقافية في المنطقة، وتوفير المنصة التي يحتاج الفنانون إليها للتعبير عن أنفسهم في ظل استمرار نجاح برامج المعهد الرامية إلى المساهمة في تنمية قطاع الإبداع في السعودية وإثراء المحتوى والإنتاج الفني من خلال مجموعة من البرامج الداعمة." كما تشهد فعاليات أسبوع مسك للفنون، برامج حافلة ومتنوعة تستمر على مدى ستة أيام من المعارض والعروض الفنية، والمنتدى الإبداعي، والدورات المختصة، لتعزيز أشكال الإنتاج الإبداعي في مجال الفنون البصرية تماشياً مع رؤية المعهد في تنمية مجتمع إبداعي مزدهر ليكون الفن متاح للجميع. هذا وتتمحور فعاليات أسبوع مسك للفنون وأنشطته حول مفهوم الحنين، وكيفية تغلغله في ثنايا الفن والتصميم، بينما يتناول المنتدى الإبداعي الذي يقام يومي السابع والثامن من ديسمبر الجاري الذكريات والمشاعر ليطرح من خلالها حوارات تتطرق إلى الذاكرة الجماعية، متطلعاً إلى المجتمعات التي قامت بفضل محفزات عاطفية برفد الإبداع، وإلى التفكير بمساحات قيد الاستكشاف.