لقت السلطات الألمانية القبض على 25 شخصًا في مداهمات عدة في أنحاء البلاد، يشتبه في تآمرهم للإطاحة بالحكومة. وتقول تقارير ألمانية: إن مجموعة من الشخصيات العسكرية السابقة اليمينية المتطرفة، خططت لاقتحام مبنى البرلمان، الرايخستاغ، والاستيلاء على السلطة. ويُزعم أن رجلًا ألمانيًّا يوصف بـ "الأمير"، ويُدعى هاينريش الثالث عشر، يبلغ من العمر 71 عامًا؛ كان له دور محوري في خططهم. ووفقًا للمدعين الفيدراليين: فإن هاينريش هو واحد من اثنين من زعماء العصابة المزعومين الذين اعتقلوا في حملة المداهمات التي شملت 11 ولاية ألمانية. ويقال: إن من بين المتآمرين أعضاء في حركة مواطني الرايخ المتطرفة، التي طالما كانت محطّ أعين الشرطة الألمانية بسبب الهجمات العنيفة ونظريات المؤامرة العنصرية. ويرفض أنصار الحركة الاعتراف بالدولة الألمانية الحديثة.
مشاركة :