المدينة المنورة 13 جمادى الأولى 1444 هـ الموافق 07 ديسمبر 2022 م واس تناولت الجلسة الأولى من أعمال "المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الإلكتروني" الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، مصطلح الإرهاب الإلكتروني وأنه: "العدوان أو التخويف أو التهديد المادي أو المعنوي، الصادر من الدول أو الجماعات أو الأفراد على الإنسان، باستخدام الموارد المعلوماتية أو الوسائل الإلكترونية”. وشارك سبعة باحثين خلال أعمال الجلسة التي تحدثت عن أهمية تطبيق إستراتيجيات نظام الأمن السيبراني في الجامعات، لتوفير بيئة إلكترونية آمنة من الإرهاب الإلكتروني، موضحين أن من أبرز التهديدات الإلكترونية على الجامعات هي تهديدات فيروسات البرامج، وتهديدات تطبيقات البرامج الضارة، وهجمات التصيد الاحتيالي، وتهديدات برامج فيروسات الفدية، والتهديدات والإرهاب السيبراني، حيث أنه إرهاب يستخدم الإنترنت، ويتسبب في إلحاق الضرر والشلل بأنظمة المعلومات والاتصالات المختلفة في قطع الاتصال بالشبكات المختلفة، وتعطيل الأنظمة في النظام المصرفي أو اختراقها. وبين الباحثون أن الهندسة الاجتماعية تستخدم كأداة لتجنيد الشباب عبر الإنترنت للقيام بالأعمال الإرهابية، مُشيرين إلى أن استخدام العملات الرَّقْمية أتاحت البيئةَ المالية المناسبة للجماعات المتطرفة؛ لنقل الأموال واستخدامها وتوفير احتياجاتها ولا سيَّما السلاح، بعيدًا عن أعين الرقابة الأمنية والإستخبارية. وأكدوا إمكانية مواجهة الإرهاب الإلكتروني من خلال الدمج بين جهود المواجهة، على صعيد الأساليب التكنولوجية واستخدام الوسائل القانونية، وضرورة العمل على تطوير خوازميات الذكاء الاصطناعي التي تعمل على التحصين الرقمي للشباب. يُذكر أن أعمال "المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الإلكتروني" والذي تنظمه الجامعة الإسلامية على مدار ثلاثة أيام، برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، ويُشارك فيه عدد من أصحاب المعالي والباحثين والأكاديميين والمتخصصين.
مشاركة :