كثيرة هي ذكريات صانع الأحذية اللبناني هاغوب كشيشيان في عالم صناعة الأحذية، فكل شيء بدأه مع والده الذي علّمه الأساسيات منذ صغره، وعندما صار عمره 12 عاماً، سار على خُطى والده ومعلمه. ذاع صيت كشيشيان في حيه ولُقّب بجاكسون بسبب حبه الشديد لفرقة موسيقى البوب (الجاكسون 5) ولأحذية جاكسون الشهيرة التي يصنعها. ويستيقظ كشيشيان كل صباح في نحو الساعة الثالثة أو الرابعة فجراً حيث يلتقي بأصدقائه لتناول القهوة ويفتح ورشته الساعة السادسة صباحاً تقريباً. وهو معروف بشخصيته ومظهره المميز، قبعاته وسيجاره وحبه للغناء والموسيقى. ويتمنى كشيشيان لو يستطيع فتح ورشته لمدة تزيد على الرابعة مساء، لكن نظراً للوضع الاقتصادي في لبنان، فقد تضاءل عبء عمله وأصبح من الصعب عليه الحفاظ على مهنته. يقول كشيشيان، وهو أب لثلاثة أبناء «كل واحد اليوم يبحث بحسب نقوده ليشتري حذاء، لأن الأحذية بات ثمنها بتروكيماويات، ليست من الجلد، أي من البترول يصنعون الجلد، (مثل الجلد هو، عم يعملوه كندرة)»، مشيراً إلى أحد الأحذية ومضيفاً «هذا إذا (بده يصير جلد)، ثمنه بين 100 و150 دولاراً، فيما هو يمكن أن يكون بين 15 و20 دولاراً. شو صار؟. تموت صناعة. الأرضية هذه أيضاً، (بتروكيمي بنقول بوليوريتان)... الآلة تصنع بكبسة واحدة هذا... صار حذاء. وهذا كله يؤثر على مصلحتنا». ويتنافس كشيشيان مع واردات أرخص ويقول إن صناعته تتأثر أيضاً بارتفاع الأسعار ونقص المواد الخام المتاحة. ومع الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وعدم قدرته على دفع ثمن مولد خاص، ينتظر ببساطة عودة الكهرباء أو ينتهي به الأمر بالعمل يدوياً باستخدام مُدى ومطارق وكماشة. ويضيف كشيشيان لتلفزيون رويترز «أحتاج إلى أربعة ملايين ليرة للاشتراك في المولد الكهربائي في حال أردت تأمين الكهرباء، من أين سآتي بهذا المبلغ كل شهر. من دون كهرباء أشتغل، ومتى أتت الكهرباء أعمل ما يحتاج إلى العمل بها». ويردف «(مجبور أنا هلأ بدي ابعت لغير معمل، فيه واحد بييجي بدو يعمل هذا الفريزه ويعطي مصاري لأهله)». وكان يعمل في المتجر لدى كشيشيان في ما مضى ثمانية عمال على الأقل، ينتجون ما يقرب من مئة حذاء يومياً، لكنه حالياً يبقي ورشته مفتوحة للعمل على الإنتاج الصغير لتحقيق شغفه بالحرفة. وقال «المواد التي نحتاجها لا نجدها، يعني بصراحة مصلحتنا فيها مواد أولية كثيرة، جلد، صمغ، مسمار، شريط، (كبسون)، نعل، هذه كلها لا نجدها، وما نجده نجلبه». ويضيف «الحمد لله (اشتغلنا، أخدنا اسم، بس وليدي ما دخلته، قلتله بابا هيدي المصلحة هون خاصة بلبنان ما حدا عم بيعطي قيمة، عم نرجع لورا، ما ظل معمل)، كلها أقفلت، حتى الدباغة التي تصنع الجلد، (ما فيه)». كثيرة هي ذكريات صانع الأحذية اللبناني هاغوب كشيشيان في عالم صناعة الأحذية، فكل شيء بدأه مع والده الذي علّمه الأساسيات منذ صغره، وعندما صار عمره 12 عاماً، سار على خُطى والده ومعلمه.ذاع صيت كشيشيان في حيه ولُقّب بجاكسون بسبب حبه الشديد لفرقة موسيقى البوب (الجاكسون 5) ولأحذية جاكسون الشهيرة التي يصنعها. تلطيخ دار أوبرا لا سكالا في ميلانو منذ 4 ساعات الجفاف يقضي على الحيوانات في منتزهات كينيا منذ 4 ساعات ويستيقظ كشيشيان كل صباح في نحو الساعة الثالثة أو الرابعة فجراً حيث يلتقي بأصدقائه لتناول القهوة ويفتح ورشته الساعة السادسة صباحاً تقريباً. وهو معروف بشخصيته ومظهره المميز، قبعاته وسيجاره وحبه للغناء والموسيقى.ويتمنى كشيشيان لو يستطيع فتح ورشته لمدة تزيد على الرابعة مساء، لكن نظراً للوضع الاقتصادي في لبنان، فقد تضاءل عبء عمله وأصبح من الصعب عليه الحفاظ على مهنته.يقول كشيشيان، وهو أب لثلاثة أبناء «كل واحد اليوم يبحث بحسب نقوده ليشتري حذاء، لأن الأحذية بات ثمنها بتروكيماويات، ليست من الجلد، أي من البترول يصنعون الجلد، (مثل الجلد هو، عم يعملوه كندرة)»، مشيراً إلى أحد الأحذية ومضيفاً «هذا إذا (بده يصير جلد)، ثمنه بين 100 و150 دولاراً، فيما هو يمكن أن يكون بين 15 و20 دولاراً. شو صار؟. تموت صناعة. الأرضية هذه أيضاً، (بتروكيمي بنقول بوليوريتان)... الآلة تصنع بكبسة واحدة هذا... صار حذاء. وهذا كله يؤثر على مصلحتنا».ويتنافس كشيشيان مع واردات أرخص ويقول إن صناعته تتأثر أيضاً بارتفاع الأسعار ونقص المواد الخام المتاحة.ومع الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وعدم قدرته على دفع ثمن مولد خاص، ينتظر ببساطة عودة الكهرباء أو ينتهي به الأمر بالعمل يدوياً باستخدام مُدى ومطارق وكماشة.ويضيف كشيشيان لتلفزيون رويترز «أحتاج إلى أربعة ملايين ليرة للاشتراك في المولد الكهربائي في حال أردت تأمين الكهرباء، من أين سآتي بهذا المبلغ كل شهر. من دون كهرباء أشتغل، ومتى أتت الكهرباء أعمل ما يحتاج إلى العمل بها».ويردف «(مجبور أنا هلأ بدي ابعت لغير معمل، فيه واحد بييجي بدو يعمل هذا الفريزه ويعطي مصاري لأهله)».وكان يعمل في المتجر لدى كشيشيان في ما مضى ثمانية عمال على الأقل، ينتجون ما يقرب من مئة حذاء يومياً، لكنه حالياً يبقي ورشته مفتوحة للعمل على الإنتاج الصغير لتحقيق شغفه بالحرفة.وقال «المواد التي نحتاجها لا نجدها، يعني بصراحة مصلحتنا فيها مواد أولية كثيرة، جلد، صمغ، مسمار، شريط، (كبسون)، نعل، هذه كلها لا نجدها، وما نجده نجلبه».ويضيف «الحمد لله (اشتغلنا، أخدنا اسم، بس وليدي ما دخلته، قلتله بابا هيدي المصلحة هون خاصة بلبنان ما حدا عم بيعطي قيمة، عم نرجع لورا، ما ظل معمل)، كلها أقفلت، حتى الدباغة التي تصنع الجلد، (ما فيه)».
مشاركة :