لا يزال احتفال قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي وهو يرقص على قميص المكسيك يثير الجدل حتى بعد تأهل الأول لربع نهائي المونديال وخروج الثاني من دور المجموعات، إذ يدرس برلمان المكسيك إعلان الاعب الفائز بسبع كرات ذهبية «شخصًا غير مرغوب فيه» في البلاد. وأثار ميسي غضب المكسيكيين بعدما ظهرت لقطات له وأمامه قميص المنتخب المكسيكي على الأرض في غرفة خلع الملابس خلال الاحتفال بعد الفوز على أوتشوا ورفاقه، وتم اتهامه بعدم احترام علم البلد الكائن بأميركا الشمالية. وقدمت النائبة المكسيكية ماريا كليمنتي غارسيا مورينو خطابًا للبرلمان نتيجة الجدل الذي اندلع، تطالب خلاله بتشريع قانون يجعل ميسي «شخصًا غير مرغوب فيه». وجاء في نص وثيقة ماريا: يحث مجلس نواب الكونغرس الاتحادي الموقر وزارة الخارجية بإصدار إعلان عن السيد ليونيل أندريس ميسي كوتشيتيني باعتباره شخصا غير مرغوب فيه داخل أراضي المكسيك، بسبب ازدرائه الواضح وعدم احترامه للبلاد خلال مونديال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم السبت 26 نوفمبر 2022. وأغضب فعل ميسي ملاكما مكسيكيا شهيرا أيضًا، وغردّ الأخير مهددًا لليو وأن عليه «أن يحمد الله حتى لا أجده»، قبل أن يتراجع عنه ويعتذر للاعب باريس سان جيرمان الحالي. ووفقًا لما نشرته صحيفة «ريكورد» المكسيكية، عن حديثها مع ميسي، قال: إن ما حدث كان سوء فهم، ومن يعرفني يدرك أنني لا أقلل من احترام أي أحد مهما كانت الظروف، لذا فأنا لست مضطرًا للاعتذار لأنني أحترم شعب المكسيك.
مشاركة :