نظّم‭ ‬المركز‭ ‬الإقليمي‭ ‬العربي‭ ‬للتراث‭ ‬العالمي‭ ‬ورشة‭ ‬عمل‭ ‬حول‭ ‬تقييم‭ ‬التأثيرات‭ ‬العمرانية‭ ‬المختلفة‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التراث‭ ‬العالمي‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬حائل‭ ‬بالمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬ومن‭ ‬الجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬موقع‭ ‬النقوش‭ ‬الصخرية‭ ‬بحائل‭ ‬قد‭ ‬أدرج‭ ‬ضمن‭ ‬مواقع‭ ‬التراث‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2015م‭.‬ ‭ ‬وشارك‭ ‬في‭ ‬الورشة‭ ‬حوالي‭ ‬25‭ ‬متدرباً‭ ‬من‭ ‬ممثلي‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬ومديري‭ ‬المواقع‭ ‬السعودية‭ ‬المسجلة‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬التراث‭ ‬العالمي‭ ‬بالمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭. ‬ وأقيمت‭ ‬الورشة‭ ‬نهاية‭ ‬نوفمبر‭ ‬الماضي،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬هيئة‭ ‬التراث‭ ‬التابعة‭ ‬لوزارة‭ ‬الثقافة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬والمركز‭ ‬الدولي‭ ‬لدراسة‭ ‬وصون‭ ‬وترميم‭ ‬الممتلكات‭ ‬الثقافية‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬قيادة‭ ‬التراث‭ ‬العالمي‭. ‬ويعد‭ ‬تقييم‭ ‬الأثر‭ ‬من‭ ‬الأدوات‭ ‬المهمة‭ ‬في‭ ‬حفظ‭ ‬وصون‭ ‬القيمة‭ ‬العالمية‭ ‬الاستثنائية‭ ‬لمواقع‭ ‬التراث‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬المختلفة‭ ‬كالتطوير‭ ‬العمراني‭ ‬وتغير‭ ‬المناخ‭ ‬وغيرها‭. ‬وعلى‭ ‬مدار‭ ‬أيام‭ ‬ورشة‭ ‬العمل‭ ‬اكتسب‭ ‬المشاركون‭ ‬المعرفة‭ ‬اللازمة‭ ‬لإدارة‭ ‬ومراقبة‭ ‬مواقع‭ ‬التراث‭ ‬العالمي،‭ ‬بحيث‭ ‬سيتمكّنون‭ ‬من‭ ‬ربط‭ ‬التراث‭ ‬الثقافي‭ ‬والطبيعي‭ ‬واستخدام‭ ‬تقييم‭ ‬الأثر‭ ‬في‭ ‬تخطيط‭ ‬إدارة‭ ‬التراث‭ ‬وتقييم‭ ‬التأثيرات‭ ‬التي‭ ‬تتعرض‭ ‬لها‭ ‬المواقع‭ ‬التراثية‭ ‬المختلفة‭. ‬ومن‭ ‬الجدير‭ ‬ذكره‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬تضم‭ ‬ستّة‭ ‬مواقع‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬التراث‭ ‬العالمي‭ ‬لمنظمة‭ ‬اليونسكو،‭ ‬هي‭: ‬الحجر‭ (‬مدائن‭ ‬صالح‭)‬،‭ ‬حي‭ ‬الطريف‭ ‬في‭ ‬الدرعية،‭ ‬جدّة‭ ‬التاريخية‭-‬بوابة‭ ‬مكّة،‭ ‬الفن‭ ‬الصخري‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬حائل،‭ ‬واحة‭ ‬الأحساء‭-‬منظر‭ ‬ثقافي‭ ‬آخذ‭ ‬بالتغير‭ ‬ومنطقة‭ ‬حمى‭ ‬الثقافية‭. ‬ويهدف‭ ‬المركز‭ ‬الإقليمي‭ ‬للتراث‭ ‬العالمي‭ ‬ومقره‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬الأطراف‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬وصون‭ ‬وتنمية‭ ‬مواقع‭ ‬التراث‭ ‬العالمي‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬اتفاقية‭ ‬1972‭ ‬للتراث‭ ‬الثقافي‭ ‬العالمي‭. ‬