الإمارات: ضرورة التصدي لآثار تغير المناخ على الأوضاع الإنسانية

  • 12/8/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت دولة الإمارات، أمس، دعم الجهود الأممية في تنسيق الاستجابة الإنسانية والمساعدات الإغاثية للأشخاص المتضررين في حالات الكوارث، باعتبارها الخطوة الأولى نحو تحقيق التعافي والتنمية والاستقرار، لافتة إلى أهمية تعزيز قدرات جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في التصدي لتغير المناخ، وتخفيف آثار وتداعيات هذه الظاهرة، لاسيما على الأوضاع الإنسانية. وشددت الإمارات، في بيان أدلى به أمام الجمعية العامة، محمد العلماء عضو وفد الدولة لدى الأمم المتحدة، على أن ظاهرة تغير المناخ تشكل مصدر قلق، منوّهة بأن التركيز على الوقاية يعتبر الاستثمار الأمثل والأكثر فعالية والأقل تكلفة لحماية الإنسانية واستقرارها. وقال العلماء: «من هذا المنطلق، ستواصل دولة الإمارات العمل على دعم التدابير الهادفة للتخفيف من آثار تغير المناخ، وزيادة القدرة على التكيف معه، بما في ذلك من خلال استضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (كوب28) العام المقبل». وأضاف: «نحث أجهزة وكيانات الأمم المتحدة على تكثيف عملها، وتعزيز تواصلها مع المجتمعات والمنظمات المحلية أثناء الاستجابة لحالات الطوارئ». ولفت العلماء إلى أن مسألة تقديم المساعدات الإنسانية للشعوب المتضررة والمنكوبة أولوية قصوى لدولة الإمارات، مجدداً التأكيد، في هذا السياق، على دعم الدولة لجهود الأمم المتحدة في تنسيق الاستجابة الإنسانية والمساعدات الإغاثية للأشخاص المتضررين في حالات الكوارث، باعتبارها الخطوة الأولى نحو تحقيق التعافي والتنمية والاستقرار. وشدد على ضرورة تقديم هذه المساعدات استناداً إلى مبادئ الإنسانية وحدها، بعيداً عن أية اعتبارات دينية، أو عرقية، أو سياسية، أو جغرافية. وأشاد، بحسب البيان، بمشروع القرار الذي يسعى لتعزيز قدرات جميع الدول الأعضاء في التصدي لتغير المناخ وتخفيف آثار وتداعيات هذه الظاهرة، لاسيما على الأوضاع الإنسانية، والتي تشكل مصدر قلق، إذ تؤمن الإمارات بأن التركيز على الوقاية يُعد الاستثمار الأمثل والأكثر فعالية والأقل تكلفة لحماية الإنسانية واستقرارها. وحث أجهزة وكيانات الأمم المتحدة على تكثيف عملها، وتعزيز تواصلها مع المجتمعات والمنظمات المحلية أثناء الاستجابة لحالات الطوارئ، وضمان إشراك القيادات النسائية المحلية في هذه الجهود، الأمر الذي سيعزز قدرة الأمم المتحدة على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أفراد المجتمع، لا سيما النساء والأطفال والمسنين والأشخاص الأكثر تضرراً. وقال العلماء: «لا يفوتنا هنا الإعراب عن تقديرنا لدور وتضحيات الطواقم التي تمثل المستجيب الأول في حالات الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية والذين عادة ما يتعرضون للضرر أيضاً». وفي ختام البيان، أكد العلماء على مواصلة دولة الإمارات العمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء ومنظمات الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى للتصدي بشكل جماعي للاحتياجات الإنسانية المتزايدة حول العالم ولمعالجة التحديات القائمة في هذا المجال، حيث أصبحت جهودنا الإنسانية المشتركة ملحة أكثر من أي وقت مضى.

مشاركة :