أعلن ما يسمى بقائد قوات شرق السودان، شيبة ضرار، إغلاق ميناءي بورتسودان الجنوبي والشمالي احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، ومعارضتِه للاتفاق السياسي الذي وُقع مؤخرا بين العسكريين وقوى مدنية. وأصدر عدد من كيانات العاملين بميناء بورتسودان بيانا دعوا فيه الجهات الرسمية للتعامل بحسم ووفقا للقانون مع من يعملون على إغلاق مينائي بورتسودان، كما أعلنوا أن قضيه شرق السودان قضيه عادله وينبغي التعامل معها بالجديه اللازمه دون استغلالها لتصفيه حسابات سياسيه. وأكدوا في بيان رسمي على أن من يدعون للإغلاق ليست لديهم أي صفه نقابية أو عمالية تخولهم لإغلاق الميناء. جاء البيان ردا على إعلان شيبة ضرار الذى يترأس تحالف لأحزاب وحركات فى شرق السودان، إغلاق الميناء الجنوبى بميناء بورتسودان أمس وذلك رفضا للاتفاق الإطارى الذى وقع، الإثنين الماضي، بين المكون العسكري والحرية والتغيير المجلس المركزى. وأشار مراسل الغد إلى أن تهديد ميليشيا قوات الشرق بإغلاق الميناءين ما هو إلا وسيلة ضغط للاهتمام بمشكلات الشرق الذي يعاني من تهميش -بحسب وصفهم- منذ استقلال السودان، ومن أجل وضع شرق السودان على طاولة المباحثات الدائرة. في السياق ذاته، أعلنت تنسيقيات لجان ولاية الخرطوم أنها ستواصل مواكبها ضد أي تسوية سياسية وأي محاولة لإضفاء الشرعية عليها. ودعت تنسيقيات اللجان للخروج، اليوم الخميس، فى موكب 8 ديسمبر المركزي تحت مسمى لا للسلطة الزائفة الذي ستكون وجهته القصر الجمهورى. وكانت تنسيقيات لجان ولاية الخرطوم قد أعلنت فى وقت سابق جدول مواكبها الاحتجاجية لشهر ديسمبر/كانون الأول الحالى، والذى يحتوى على خمسة مواكب مركزية ليس من بينها موكب اليوم.