أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ان الصين كان لها دائما موقف ثابت فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية، والوقوف الى جانب دولة فلسطين في كافة المحافل الدولية، والتي كان اهمها التصويت لصالح حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو في الامم المتحدة ولصالح انضمامها لمنظمة اليونيسكو. جاء ذلك خلال الاحتفال بمرور 25 عاما على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين فلسطين وجمهورية الصين الشعبية اليوم الاربعاء، وبحضور وزير الخارجية الصيني وانج يي، ونظيره الفلسطيني رياض المالكي، وعدد من الوزراء والشخصيات السياسية. وقال الحمد الله، وفقا لبيان صحفي صادر عن مجلس الوزراء، ان الصين عرفت بمواقفها الثابتة والتاريخية تجاه القضية الفلسطينية، والتي كان اهمها ان الصين كانت اول دولة غير عربية اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية، ومنحت مكاتبها حصانة دبلوماسية كانت تعطى للسفارات الاجنبية، واستضافت عام 1966 المؤتمر العام بمناسبة يوم فلسطين، الذي اعلن فيه عن دعم الشعب الصيني الثابت لنضال الشعب الفلسطيني، بالاضافة الى اعتراف الصين عام 1988 بدولة فلسطين ورفع علم الدولة على السفارة فيها. واشاد الحمد الله بدعم الصين لفلسطين في مهام التحرر الوطني، والمساندة في التنمية والبناء وفي تكريس بنية مؤسساتية فاعلة وقادرة على رعاية مصالح المواطنين، وتلبية احتياجاتهم بكفاءة وفاعلية، مشيرا الى المشاريع الحيوية والخدماتية التي قدمتها الصين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والعديد من الدورات التدريبية لرفع مهارات وكفاءات الكوادر البشرية الفلسطينية.
مشاركة :