رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول قالت الرئاسة الفلسطينية، الخميس، إن الحكومة الإسرائيلية تحاول إشعال المنطقة من خلال مواصلة "جرائمها" بحق الشعب الفلسطيني. جاء ذلك على لسان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، عقب مقتل 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في أقل من 24 ساعة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "وفا". وندد أبو ردينة بمقتل الفلسطينيين الأربعة، وحمّل الحكومة الإسرائيلية "مسؤولية التصعيد الخطير". وقال إن "التصعيد الإسرائيلي يدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر وتفجر الأوضاع". وأضاف أبو ردينة: "حكومة الاحتلال تواصل ضرب قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بعرض الحائط، من خلال استمرارها بمسلسل القتل اليومي الذي يتعرض له شعبنا، والتوسع الاستيطاني، الذي يعتبر بجميع أشكاله غير قانوني ولا شرعية له على الأرض الفلسطينية". وأردف: "هذه الجرائم تؤكد تجاهل إسرائيل ورفضها لجميع الالتزامات والتعهدات الدولية"، مشددا على أن "هذه السياسة التصعيدية بحق شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستدفع بالأمور نحو الانفجار الذي لا يمكن لأحد تحمل نتائجه الخطيرة". وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية، بـ"التوقف عن صمتها تجاه الجرائم الإسرائيلية، وتحويل اقوالها إلى أفعال". وقال: "القيادة ستتخذ كل ما يلزم لحماية شعبنا وحقوقنا الوطنية الثابتة، وأن شعبنا سيبقى صامدا ثابتا فوق أرضه مهما كانت التحديات والجرائم". والخميس أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية. ومساء الثلاثاء أعلنت وزارة الصحة في بيان مقتل فلسطيني شرقي رام الله وسط الضفة الغربية. وتشهد الضفة الغربية منذ أشهر تصعيدا ملحوظا في التوتر على خلفية اشتباكات متجددة بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :