قال العميد عبدالله محمد صالح الحدي، بأن هجمات مليشيات الحوثي الارهابية مثلت منحى خطير في مسار الحرب الدائره باليمن من حيث المكان والزمان. وأضاف الحدى في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، بأنه كما هو معروف أن الحروب باليمن والعالم أجمع هي حروب مصالح تدار من قبل قوى إقليمية ودولية، والحوثي هو أداه تنفيذية بيد إيران تحركه متى تشاء، وحيث تريد وهجمات الحوثي ليس لها تأثير بقدر ماهي رسائل، هدفها الهيمنة على ثروات الجنوب. وعقب عمليتين منفصلتين ضربتا محافظة شبوة وصف العميد عبدالله الحدي بأن شبوة تعتبر خاصرة الجنوب،  من حيث الموقع  والثروة  النفطية، والغاز ولذا الصراع الدائر في الجنوب يتمركز  في شبوه وهناك تقاطع مصالح إقليمية ودولية حيث توجد  كثير من الشركات، والإرهاب أيضا متواجد وشريك عند بعض الشركات وتستخدمه بعض القوى النافذه عندما تتعرض  مصالحها للخطر. وأكد في تصريحاته لـ "الفجر" بأن إخوان اليمن تعمل على ضرب مؤسسات الدولة ونشر الفوضي لأن لديهم مصالح وهم شركاء مع بعض شركات النفط والغاز في شبوة، ولديهم إسناد من بعض القوى الاقليمية والدولية، وعندما شعروا أن مصالحهم ستضرر لجأوا إلى الارهاب والتخريب وهذا عادتهم في كل مكان يتواجدو فيه. وحول تحرك قيادات ملشيات الحوثي الإرهابية بحراسات وحول الانقسامات بينهم قال إنه في اليمن ظاهرة الحراسات موجودة مع القيادات، ولدى ميلشيات الحوثي فكر متشدد وتقوم بتصفية معارضيهم بسريه وبعيد عن الأضواء. واختتم حديثه بأن عوامل عودة السلام في اليمن، يكمن في حل القضية الجنوبية  وعودة دولة الجنوب كما  كانت قبل عام 1990م  وغير ذالك يعتبر ضياع الوقت وإهدار دماء اليمنين ونهب الثروات وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقه والعالم أجمع.