يلعب فيتامين D دورا مهما في كيفية عمل الجسم. وهو ضروري لجهاز المناعة وللمحافظة على صحة العظام والقلب. وإذا لم نحصل على ما يكفي منه، فقد تعمل هذه الأنظمة بفعالية أقل. علاوة على ذلك، يقول موقع Nebraska Health إن نقص فيتامين D يمكن أن يسبب مجموعة من الأعراض، حتى أنه يمكن أن يقلل من جودة النوم. تشير إحدى الدراسات إلى أن واحدة من علامات نقص فيتامين D قد تكون قلة النوم، حيث وجد الباحثون أن نقص الفيتامين مرتبط بـ "قصر مدة النوموبنوعية النوم السيئة". وقالت الدكتورة ميندي لاسي، مقدمة الرعاية الصحية: "معظم المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين D لا يعانون من أعراض، ولكن إذا كنت مرهقا، أو تؤلمك عظامك، أو لديك ضعف في العضلات أو تغيرات مزاجية، فهذا مؤشر على أن شيئا ما قد يكون غير طبيعي في جسمك". وتشمل الأمثلة الأخرى لأعراض نقص فيتامين D ما يلي: -إعياء -ألم أو وجع في العظام -الشعور بالاكتئاب أو الحزن -تساقط الشعر -ضعف العضلات -فقدان الشهية -الإصابة بالمرض بسهولة أكبر -جلد شاحب وأضافت: "إذا بدا لك أي من هذه الأعراض مألوفا، فراجع الطبيب. والذي سيقوم بإجراء اختبار للتحقق من مستويات فيتامين D". ما الذي تفعله إذا كنت تعاني من نقص الفيتامين؟ إذا تم تشخيصك على أنك تعاني من نقص فيتامين D، فهناك طرق عدة لزيادة مستويات الفيتامين بما في ذلك من خلال المكملات الغذائية والطعام. وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين D: -الأسماك الزيتية -اللحم الأحمر -الكبد -صفار البيض -الأطعمة المدعمة بالفيتامين وفي ما يتعلق بكمية فيتامين D التي يجب أن يتناولها شخص ما، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن البالغين يجب أن يتناولوا 4000 وحدة دولية (100 ميكروغرام) من فيتامين D يوميا كحد أقصى. إذا تناولت جرعة زائدة من فيتامين D، فقد يكون لذلك عواقب أيضا، حيث تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "إن تناول الكثير من مكملات فيتامين D على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يتسبب في زيادة الكالسيوم في الجسم (فرط كالسيوم الدم). وهذا يمكن أن يضعف العظام ويتلف الكلى والقلب". وإذا اخترت تناول مكملات فيتامين D، فإن 10 ميكروغرام يوميا ستكون كافية لمعظم الناس. وهذا ينطبق على البالغين، بمن فيهم النساء الحوامل والمرضعات وكبار السن والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما. وإذا أوصى طبيبك بتناول كمية مختلفة من فيتامين D، فعليك اتباع نصائحه. بينما يمكن تناول جرعة زائدة من فيتامين D من خلال تناول الكثير من المكملات الغذائية، إلا أنه لا يمكن الحصول على جرعة زائدة من خلال ضوء الشمس. تنتج أجسامنا فيتامين D من خلال التعرض لأشعة الشمس، وهو ما منح الفيتامين صفة "فيتامين أشعة الشمس"، إلا أنه خلال الخريف والشتاء، لا يمكننا إنتاج ما يكفي من فيتامين D بهذه الطريقة.
مشاركة :