انت الان تتابع خبر عبد اللطيف: المرجعية اغلقت أبوابها بوجه السياسيين والان مع التفاصيل وفي حديثه عن سرقات النفط، أوضح ان "هناك عصابات من داخل المؤسسات العسكرية تمثلت بضباط برتب رفيعة وجنود وعناصر من الاستخبارات والمخابرات تعمل كلها على إخفاء تلك السرقات خصوصا بمحافظة البصرة"، مشيرا الى "وجود أكثر من 59 منفذا يتم من خلالها ايصال النفط العراقي الى الخارج، فضلا عن التي تحدث بمحافظة كركوك". ولفت الى ان "السلاح المنفلت جعل من العصابات السياسية "غول كبير" يتطور ويتجدد يوم بعد اخر، واخذ بالتمدد من خلال ما يسمى بالفصائل المسلحة التي تعمل على انشاء دولة عميقة"، موضحا انها " تعمل على تعزيز موقفها عبر زرع اشخاص تابعين لهم في مناصب مهمة". وبشأن التحديات الإقليمية على الموانئ العراقية، اكد الوزير السابق بانها "كبيرة جدا على اعتبار ان موقع العراق الجغرافي مهم"، مردفاً: "خط الحرير الذي يأتي من شنغهاي ويمر بباكستان يصل بشكل طبيعي الى ميناء الفاو الكبير، ومن ثم الى خط سككي يوصل البضائع الى برلين ومن هناك توزع على اكثر من 68 دولة". واستدرك بالقول: "وفي هذا الحال ان الحركة الملاحية لشحن البضائع لا تتوفر الى الكويت وايران والامارات وحتى مصر ولهذا يتم تعطيل هذا المشروع طيلة الفترة السابقة بعدما علمت كل هذه الدول بالفائدة الكبيرة التي سيحصل عليها العراق من هذه المشاريع". وأوضح ان "اغلب الحكومات السابقة رفضت انشاء ميناء الفاو بسبب الضغط الإيراني والكويتي".