يعمل بنك الرياض على إطلاق مكتب تمثيلي في الصين قريبًا؛ للمساهمة في دعم وتمويل حركة التجارة بين السعودية والصين، وبما يحقق أهداف البنك في دعم وخدمة مستهدفات الاقتصاد السعودي وتعاملاته الخارجية، ولاسيما مع الحضور القوي والنشاط المتنامي للمملكة على خريطة الاقتصاد العالمي في ظل متطلبات رؤية 2030 الهادفة إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي وعالمي فاعل للتبادل التجاري، وطرح الفرص الاستثمارية الواعدة أمام الشركات العالمية. الأمر الذي يحتم بطبيعة الحال وجود شريك مصرفي سعودي في أهم المراكز العالمية لدعم استحقاقات تلك التطلعات، وهذا ما يعمل عليه بنك الرياض، مع الأخذ بالاعتبار التقدم الهائل في وسائل التواصل والتقنيات التي جعلتنا أكثر قدرة على تعزيز صلة التواصل مع الأسواق العالمية. يُذكر أن حضور بنك الرياض الخارجي ليس بالأمر الجديد، بل إنه يعود إلى أكثر من 37 عامًا حين افتتح أول فرع له في لندن في عام 1984م، وتبعه بعد ذلك افتتاح وكالة في مدينة هيوستن الأمريكية في عام 1990، ثم مكتب تمثيلي في سنغافورة في عام 1997م ليكون بذلك موجودًا وقريبًا من مراكز الأعمال العالمية عبر مختلف القارات، وصلة ربط لحركة التجارة والاستثمار بين العالم الخارجي والمملكة. وتأتي تلك المبادرة تأكيدًا لجدية وحرص بنك الرياض على المساهمة الفعّالة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وإيمانًا بمسؤوليته تجاه الوطن، حيث يعد بنك الرياض من أعرق المؤسسات المالية في المملكة، وأحد أهم ركائز القطاع المالي فيها، ولم يقتصر دوره في الأعمال المصرفية فقط، بل تعدى ذلك إلى المساهمة والمشاركة والتفاعل في مختلف المجالات الوطنية.
مشاركة :