تتحول البحيرات الشاطئية بمتحف اللوفر أبوظبي إلى منطقة لتأهيل السلاحف البحرية قبل إطلاقها في الخليج العربي، وتعتبر هذه الخطوة امتداداً لبرنامج هيئة البيئة لـ«إنقاذ الحياة البرية»، بالتعاون مع «ذا ناشونال أكواريوم». ويُعتبر متحف اللوفر أبوظبي وجهة مثالية لإنشاء منطقة إعادة تأهيل السلاحف البحرية، لتتحرك بحرية وتتأقلم قبل إطلاقها. وستستقبل المنطقة الزوار الذين سيحظون بفرصة التعرف عن قرب إلى مراحل هذه العملية من خلال سلسلة من العروض وورش العمل والفعاليات. وتوفر الأحياء البحرية الاستقرار والتوازن للنظم البيئية الطبيعية، إذ تسعى مبادرات حمايتها وإكثارها وإعادة تأهيلها إلى المحافظة على ثروات أبوظبي من الأحياء البحرية ذات الأهمية البيئية والمعرّضة للأخطار، بالتوازي مع تعريف جميع أفراد المجتمع بكيفية العيش بسلام وعلى نحو مستدام معها. وسيعمل علماء الأحياء البحرية من «ذا ناشونال أكواريوم» على ضمان إدارة المنطقة حسب أعلى مستويات السلامة والجودة والمعايير المهنية ذات الصلة، وأفضل الممارسات الدولية، فيما ستتولى هيئة البيئة – أبوظبي مسؤوليات رئيسة في قيادة المشروع حتى إطلاق السلاحف إلى مواطنها الطبيعية، باعتبارها الجهة المعنية بحماية وتعزيز جودة الهواء والتنوع البيولوجي في النظم البيئية الصحراوية والبحرية في أبوظبي، والتي تدير العديد من البرامج لتحقيق هذه الأهداف. وقد نجحت هيئة البيئة و«ذا ناشونال أكواريوم» في إنقاذ وإطلاق أكثر من 400 سلحفاة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :