دور محوري للسعودية في الدفاع عن الأمة وكيانها وقضاياها

  • 12/9/2022
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خلال اجتماعه مع وزير الشؤون الإسلامية السعودي.. رئيس الأعلى للشؤون الإسلامية: عقد‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬صباح‭ ‬أمس‭ ‬الخميس‭ ‬اجتماع‭ ‬عمل‭ ‬مع‭ ‬الشيخ‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬الشيخ‭ ‬وزير‭ ‬الشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والدعوة‭ ‬والإرشاد‭ ‬بالمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة‭ ‬والوفد‭ ‬المرافق‭ ‬بمناسبة‭ ‬زيارتهم‭ ‬للبلاد،‭ ‬وذلك‭ ‬بحضور‭ ‬نواف‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬المعاودة‭ ‬وزير‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف،‭ ‬وأصحاب‭ ‬الفضيلة‭ ‬أعضاء‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭.‬ ورحب‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بالضيف‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬بلده‭ ‬الثاني‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بين‭ ‬إخوانه‭ ‬وأحبائه،‭ ‬مشيدًا‭ ‬بعمق‭ ‬العلاقات‭ ‬التاريخية‭ ‬الوثيقة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬وما‭ ‬تشهده‭ ‬من‭ ‬ازدهار‭ ‬مطرد‭ ‬يعكس‭ ‬حرص‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬وأخيه‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود،‭ ‬على‭ ‬المضي‭ ‬دومًا‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬تلك‭ ‬العلاقات‭ ‬الوطيدة‭ ‬وتنميتها‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬ومنها‭ ‬المجال‭ ‬الإسلامي‭.‬ وأعرب‭ ‬عن‭ ‬تقديره‭ ‬العميق‭ ‬للدور‭ ‬المحوري‭ ‬الذي‭ ‬تضطلع‭ ‬به‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة‭ ‬بقيادة‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬وولي‭ ‬عهده‭ ‬الأمين‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬الأمة‭ ‬وكيانها‭ ‬وقضاياها‭ ‬وثوابتها،‭ ‬ودورها‭ ‬الاستثنائي‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬كتاب‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬والشريعة‭ ‬الغراء،‭ ‬وخدمة‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬والبقاع‭ ‬والمشاعر‭ ‬المقدسة،‭ ‬ورعاية‭ ‬الحجاج‭ ‬والمعتمرين‭ ‬والزائرين‭.‬ كما‭ ‬ثمَّن‭ ‬الدور‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬الوزير‭ ‬ووزارته‭ ‬في‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬بالحكمة‭ ‬والموعظة‭ ‬الحسنة،‭ ‬ونشر‭ ‬القيم‭ ‬الإسلامية‭ ‬وترسيخها،‭ ‬والعناية‭ ‬بكتاب‭ ‬الله‭ ‬سبحانه،‭ ‬وسنة‭ ‬رسوله‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وآله‭ ‬وصحبه‭ ‬وسلم،‭ ‬وإنشاء‭ ‬المساجد‭ ‬ورعايتها،‭ ‬والإسهام‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التضامن‭ ‬والتكافل‭ ‬الإسلامي،‭ ‬والتصدي‭ ‬لما‭ ‬يثار‭ ‬حول‭ ‬الإسلام‭ ‬من‭ ‬شبهات،‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬أملاك‭ ‬أوقاف‭ ‬المساجد‭ ‬وحسن‭ ‬إدارتها‭ ‬واستثمار‭ ‬غلالها‭.‬ ومن‭ ‬جانبه‭ ‬عبر‭ ‬الشيخ‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬الشيخ‭ ‬وزير‭ ‬الشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والدعوة‭ ‬والإرشاد‭ ‬بالمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬واعتزازه‭ ‬باللقاء،‭ ‬وتقديره‭ ‬العميق‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬قيادة‭ ‬وشعباً،‭ ‬مشيدًا‭ ‬بالعلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬القوية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭.‬ كما‭ ‬أبدى‭ ‬تقديره‭ ‬لتجربة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وما‭ ‬يضطلع‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬مهم‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬القضايا‭ ‬والموضوعات‭ ‬الإسلامية‭.‬ وقال‭ ‬خلال‭ ‬كلمته‭ ‬إن‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬قد‭ ‬خلق‭ ‬الإنسان‭ ‬لعبادته‭ ‬فقط،‭ ‬مبيناً‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬عبادة‭ ‬لمخلوق‭ ‬إلا‭ ‬لله،‭ ‬وأن‭ ‬هذه‭ ‬هي‭ ‬أعظم‭ ‬‏مكانة‭ ‬للإنسان‭ ‬أن‭ ‬يرتبط‭ ‬بخالقه‭ ‬فقط،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الجزئية‭ ‬ينفذ‭ ‬أوامر‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬فيما‭ ‬يأمر‭ ‬به‭ ‬وينهى‭ ‬عنه؛‭ ‬سواء‭ ‬‏ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬سنة‭ ‬نبيه‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم،‭ ‬ومن‭ ‬ذلك‭ ‬‏الالتفات‭ ‬حول‭ ‬ولاة‭ ‬الأمر،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬قد‭ ‬عظم‭ ‬الله‭ ‬حق‭ ‬ولاة‭ ‬الأمر‭ ‬بالسمع‭ ‬والطاعة‭ ‬لهم‭ ‬واحترامهم‭ ‬وتبجيلهم‭ ‬لحفظ‭ ‬هيبة‭ ‬الدولة‭ ‬والسلطة‭.‬ وشدد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬المشايخ‭ ‬وطلبة‭ ‬العلم‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬السنة‭ ‬أو‭ ‬الشيعة‭ ‬يدًا‭ ‬واحدةً‭ ‬مع‭ ‬الدولة‭ ‬ضد‭ ‬من‭ ‬يحاول‭ ‬استغلالهم،‭ ‬وذلك‭ ‬لحماية‭ ‬أوطانهم‭ ‬من‭ ‬الأعداء‭ ‬المتربصين‭ ‬بها،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬الدفاع‭ ‬ليس‭ ‬لصالح‭ ‬مذهب‭ ‬على‭ ‬الآخر‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬بقاء‭ ‬الجميع،‭ ‬لأننا‭ ‬نعيش‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬فتنة‭. ‬لافتًا‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬أن‭ ‬ينزع‭ ‬الجميع‭ ‬سنةً‭ ‬وشيعةً‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬القلوب‭ ‬من‭ ‬سخيمة‭ ‬أوجدها‭ ‬أُناس‭ ‬لا‭ ‬يريدون‭ ‬للإسلام‭ ‬والمسلمين‭ ‬الخير،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬الأول‭ ‬للأعداء‭ ‬هو‭ ‬الإسلام،‭ ‬ويأتي‭ ‬الاقتصاد‭ ‬هدفًا‭ ‬ثانيًا،‭ ‬لذلك‭ ‬يجب‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬عقيدة‭ ‬الإسلام،‭ ‬وعن‭ ‬الأوطان‭ ‬وولاة‭ ‬الأمر،‭ ‬ونبذ‭ ‬الغلو‭ ‬والتطرف‭ ‬الذي‭ ‬يسيء‭ ‬للإسلام،‭ ‬وأن‭ ‬نأخذ‭ ‬العلم‭ ‬من‭ ‬العلماء‭ ‬الربانيين‭ ‬الثقات‭. ‬ ‏وأوضح‭ ‬‏‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬الشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والدعوة‭ ‬والإرشاد‭ ‬بالمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬بفضل‭ ‬الله‭ ‬أولاً‭ ‬ثم‭ ‬بفضل‭ ‬توجيهات‭ ‬القيادة‭ ‬الرشيدة‭ ‬المتمثلة‭ ‬بخادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬وسمو‭ ‬ولي‭ ‬عهده‭ ‬الأمين‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬حفظهما‭ ‬الله،‭ ‬قد‭ ‬خطت‭ ‬خطوات‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬قليلة‭ ‬جدًّا،‭ ‬وقامت‭ ‬بعمل‭ ‬جبار‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬منابر‭ ‬المساجد‭ ‬وحمايتها‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يُطرح‭ ‬فيها‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬يسبب‭ ‬الفرقة‭ ‬أو‭ ‬ينشر‭ ‬الغلو‭ ‬والتطرف‭ ‬ومبادئ‭ ‬الكراهية،‭ ‬حيث‭ ‬أصبحت‭ ‬تنشر‭ ‬مبادئ‭ ‬التراحم‭ ‬والتسامح‭ ‬ونبذ‭ ‬أسباب‭ ‬الفتن‭ ‬ومن‭ ‬يؤججها،‭ ‬وأصبحت‭ ‬تجمع‭ ‬كلمة‭ ‬أبناء‭ ‬الوطن‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬ولا‭ ‬تفرقهم،‭ ‬ويُطرح‭ ‬خلالها‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬ينفع‭ ‬الإسلام‭ ‬والمسلمين،‭ ‬كما‭ ‬عملت‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬مبادئ‭ ‬التسامح‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عقد‭ ‬اتفاقيات‭ ‬كثيرة‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الإسلامية‭ ‬أو‭ ‬التي‭ ‬فيها‭ ‬جاليات‭ ‬إسلامية،‭ ‬وذلك‭ ‬بالتعاون‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬مبادئ‭ ‬التسامح‭.‬ وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬المساجد‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬تجاوز‭ ‬مائة‭ ‬ألف‭ ‬مسجد،‭ ‬وعدد‭ ‬الجوامع‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬ستة‭ ‬وعشرين‭ ‬ألف‭ ‬جامع،‭ ‬جميعها‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬انضبطت،‭ ‬ولا‭ ‬يطرح‭ ‬فيها‭ ‬إلا‭ ‬ما‭ ‬يوافق‭ ‬كتاب‭ ‬الله‭ ‬وسنة‭ ‬رسوله‭ ‬عليه‭ ‬الصلاة‭ ‬والسلام‭.‬ وفيما‭ ‬يخص‭ ‬العمل‭ ‬الدعوي‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬قال‭: ‬بأنه‭ ‬ليس‭ ‬مكانًا‭ ‬لمن‭ ‬لديه‭ ‬أطماع‭ ‬سياسية‭ ‬أو‭ ‬حزبية‭ ‬أو‭ ‬قبلية‭ ‬أو‭ ‬لأغراض‭ ‬شخصية‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬لديه‭ ‬رغبة‭ ‬في‭ ‬تأجيج‭ ‬الناس‭ ‬وبث‭ ‬الفتنة‭ ‬بينهم،‭ ‬فالعمل‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الدعوة‭ ‬فقط‭ ‬للدعاة‭ ‬الذين‭ ‬يدعون‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬بالحكمة‭ ‬والموعظة‭ ‬الحسنة،‭ ‬الذين‭ ‬يعرفون‭ ‬حق‭ ‬الله‭ ‬وحق‭ ‬رسوله‭ ‬وحق‭ ‬ولاة‭ ‬الأمر‭ ‬والوطن‭.‬ وأكد‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬أصبحت‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬نموذجًا‭ ‬يُحتذى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬مفهوم‭ ‬التسامح‭ ‬ونبذ‭ ‬الكراهية،‭ ‬مستعرضًا‭ ‬خلال‭ ‬كلمته‭ ‬تجربة‭ ‬دول‭ ‬البلقان‭ ‬وبعض‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬استفادتهم‭ ‬من‭ ‬تجربة‭ ‬المملكة‭ ‬مما‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬تهدئة‭ ‬النفوس‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬الثورات‭ ‬التي‭ ‬تدعو‭ ‬للقتل‭ ‬والتدمير‭ ‬وإثارة‭ ‬الفتنة‭.‬ بعد‭ ‬ذلك‭ ‬ألقى‭ ‬فضيلة‭ ‬الشيخ‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬ضرار‭ ‬الشاعر‭ ‬عضو‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬كلمةً‭ ‬بالمناسبة‭ ‬استعرض‭ ‬فيها‭ ‬رسالة‭ ‬المجلس‭ ‬وأهدافه‭ ‬واختصاصاته‭ ‬وأبرز‭ ‬أعماله‭ ‬ومنجزاته‭ ‬باعتباره‭ ‬المظلة‭ ‬الناظمة‭ ‬والراعية‭ ‬للشأن‭ ‬الإسلامي‭ ‬في‭ ‬البلاد‭.‬

مشاركة :