أكد ناصر يوسف بن حضيبة، مدير الهلال الأحمر بمركز أم القيوين، أن المتطوعين يبذلون جهوداً مقدرة، ويقومون بدور فاعل في تجسيد الأهداف والمبادئ السامية التي تسعى هيئة الهلال الأحمر لتحقيقها على أرض الواقع، وذلك من خلال برامجها وأنشطتها الممتدة لكل صاحب حاجة داخل الدولة وللشعوب كافة التي تعاني من وطأة الظروف. وأشار إلى أن مساهمة المتطوعين مشرفة لأبهى صور البذل والعطاء، وتعد أهم أسباب وصول الهيئة الوطنية لأوجه النشاط الخيري والإنساني كافة، مثمناً جهودهم التي ساهمت في تعزيز دور الدولة في ساحات العمل التطوعي. جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي نظمه مركز الهلال الأحمر في قاعة الابتكار بجامعة أم القيوين، أول أمس، واشتمل على تكريم 45 متطوعاً من جنسيات مختلفة، بينهم عضو المجلس الوطني الاتحادي محمد عيسى الكشف، حيث شاركوا جميعهم في تحقيق 2883 ساعة تطوعية خلال العام الحالي، كما تم تكريم الجهات المتعاونة مع الهيئة. وقال ناصر بن حضيبة إن المخزون الحضاري في المجال الإنساني، ما كان له أن يتحقق لولا وضوح الرؤية وتحديد الأهداف وتضافر الجهود، لافتاً إلى أن نشر ثقافة التطوع وغرس قيمها ومضامينها بين قطاعات المجتمع، يمثل أولوية للهيئة التي آلت على نفسها إيجاد كادر تطوعي مؤهل ومدرب يقود عملياتها الإنسانية والتنموية، ويحقق تطلعاتها على الساحتين المحلية والخارجية. وأضاف «إننا نفتخر ونعتز بالمتطوعين كافة، وبما يقدمونه من مبادرات إنسانية من أجل خدمة الوطن والشعوب»، لافتاً إلى أن الهيئة ستواصل بجهودهم مسيرة العطاء والعمل الخيري والإنساني، ومد يد العون للجميع.
مشاركة :