ست نصائح للتعامل الصحيح مع القائد السيء في العمل

  • 12/9/2022
  • 13:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كيفية التعامل مع القائد السيء في العمل ماذا تفعل مع القائد السيء في العمل؟ غالبًا ما يتمتع المرؤوسون بقدرات أكبر، ومهارات أكثر على القيادة من رؤوسائهم في العمل، إلا أنهم يفتقرون إلى الصلاحيات اللازمة والسلطات الوظيفية الواسعة ليكونوا حاسمين. والأسوأ من ذلك أن كثيرين من تلك الفئة يخشون التحدث إلى رؤسائهم المباشرين، خاصة لو كانوا سيئين؛ خشية معاقبتهم، وتجنبًا لخوض أي نزاعات وظيفية. ولا شك في أن عدم وجود أرضية للحوار بن الطرفين، قد يؤدي إلى أمور سيئة؛ في مقدمتها تدهور الحالة المعنوية للموظف، وتراجع أدائه الوظيفي في نهاية المطاف. وبصفتك مرؤوسًا، فإن سلطة اتخاذ القرار تقع في يد رئيسك المباشر، وليس الأعلى منه؛ ما يعني أنه رئيس خط العمل B؛ لذا لا توجد طريقة لتبادل الأدوار، ولكن رغم ذلك، تبقى القوة المؤثرة كامنة بداخلك. وللتغلب على السقطات المرتبطة بعلاقتك مع القائد السيء في العمل، فإليك ست نصائح، توجهك إلى كيفية تعاملك معه: بغض النظر عن الكفاءة والاختلافات الشخصية، ربما يكون هناك دافع وراء قيام مديرك بوضع عدسات للتشويش على مؤشرات أدائك، فغالبًا ما لا يرى الأشخاص المشكلة على أنها كذلك؛ لذا فإن أفضل ما يمكنك القيام به هو طرح أسئلة مباشرة؛ للكشف عن المشكلة الحقيقية. إذا لم يفلح الأمر، فعليك بإجراء حوار مباشر؛ إذ يؤدي إلى الدخول في محادثة صعبة، قد تكون هي الطريق الأسرع لجعل لسان البعض يبوح بما في صدورهم، ولكن اعلم أن أي نقدٍ توجهه، لابد وأن يكون بناءً وينتقل صعودًا وهبوطًا. وعلى النقيض مما سبق، قد يكون أفضل طريقة للتأثير على رئيسك “الأعلى” هي مبادرة لتحديد الوقت والمكان المناسبين لعقد اجتماع ودي، وطرح أسئلة محفزة على التفكير تتحداه بها؛ فذلك ينقل رسالتين: الأولى: أن رئيسك لن يشعر بالحرج لعقد هذا الاجتماع في مكان خاص بعيدًا عن أروقة العمل. الأخرى: أن رئيسك المباشر سيستعين بك على الأرجح في المستقبل؛ للحصول على أية إحصاءات قد يحتاجها. والدور المقصود هنا ليس الدرجة أو المكانة أو حتى المهمة الوظيفية، بل هو القيمة التي تقدمها لفريق العمل باعتبارك لاعبًا أساسيًا فيه. فلا يمكن تصور رئيس واحد لا يرغب في رؤية أحد مرؤوسيه متحمسًا للغاية، فإذا كنت على دراية بتحمسه تجاهك وتجاه منظومة العمل بأكملها، فإن مخاوفك لا أساس لها من الصحة، ولن يساعدك حينها مديرك فحسب، بل سيساعدك أنت وفريقك أيضًا. إذا كان رئيسك المباشر لاعبًا حقيقيًا ولكن لا يمكنه توقع احتياجات العمل أو الوفاء بمسؤوليات دوره بفعالية، فقد حان الوقت لأن تكون خط دفاعه الذي يتولى عنه بعض من تلك المسؤوليات، وكُن متيقنًا أن رئيسك سيقدر لك هذا، ولكن الأهم من ذلك، أن جهودك لن تمر دون أن يلاحظها أحد. رغم وجود سلسلة القيادة، لكن لا تدع البروتوكولات تقيدك؛ وبعبارة أخرى، إذا كانت هناك مهمة أو محادثة تحتاج إلى أن يقوم القائد السيء في العمل بتنفيذها ولم يفعل ذلك لأي سبب، فاستفد من شبكتك لجمع كافة الحقائق حتى تتمكن من تنفيذ المهمة، أو إجراء المحادثة على الوجه الأمثل، ولابد أيضًا أن تعرف أكبر قدر ممكن من التفاصيل، وتكشف عن السبب وراء إخفاقه في القيام بهذا الفعل. تلعب بيئة العمل دورًا حاسمًا في تعزيز الثقة والتواصل اللذين يخلقان حلقات اتصال بين أعضاء فريق العمل بصورة جماعية، فإذا كان القائد السيء في العمل لا يميل إلى التعاون، فاقترح وقتًا يوميًا يعمل فيه أعضاء فريق العمل معًا. وأخيرًا، عليك أن تدرك أن رئيسك B يعلم جيدًا- بصفته لاعب وسط في الفريق- أن إدارته فنٌ أكثر منه علم، فالأمر يتطلب البراعة، والذكاء العاطفي، والرغبة في إجراء محادثات قوية، فمن المؤكد أنه عندما يقول كل شيء يفعله، ولكن تذكره دائمًا أن للدرجة الوظيفية امتيازاتها. اقرأ أيضًا من رواد الأعمال: كيف تتعامل مع الموظف المتعجرف؟ كيف يحقق رواد الأعمال الاستقرار الوظيفي؟ ما الذي يخفيه المدير عن موظفيه؟

مشاركة :