انتعشت أسعار النفط اليوم الجمعة، إذ أدى إغلاق خط أنابيب رئيسي لنقل الخام من كندا للولايات المتحدة إلى تعطيل الإمدادات، لكن الأسعار ظلت بالقرب من المستويات المتدنية المسجلة في ديسمبر 2021 وسط مخاوف من تباطؤ نمو الطلب العالمي. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 76.74 دولار للبرميل بارتفاع 59 سنتا، أو 0.8%، بعد أن هبطت 1.3% أمس الخميس. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68 سنتا، أو 1%، إلى 72.14 دولار للبرميل، بعد أن سجل انخفاضا 0.8% عند التسوية في الجلسة السابقة. وأدت أنباء وقوع حادث أدى لإغلاق خط أنابيب كيستون التابع لشركة تي.سي إنرجي الكندية في الولايات المتحدة إلى ارتفاع قصير الأمد أمس الخميس، لكن الأسعار تراجعت في النهاية، إذ اعتبرت السوق أن الإغلاق لن يستمر طويلًا. وتسرب أكثر من 14 ألف برميل من النفط في مجرى مائي صغير في كانساس، مما يجعله أحد أكبر انسكابات الخام في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من عشر سنوات. ومن المتوقع أن تسجل أسعار النفط أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ شهور، إذ يرى المتعاملون أن شهورًا ستمضي قبل أن تصل فوائد تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا في الصين إلى الطلب #صحيفة_اليوم | #الاقتصاد_اليوم3 #عوامل وراء #ارتفاع #أسعار #النفط لأعلى مستوى منذ 2014 #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/c07mKe94LH pic.twitter.com/R7xZJ3UsJj— صحيفة اليوم (@alyaum) February 23, 2022 وقال خبراء في الاقتصاد إن ارتفاع عدد الإصابات سيضعف على الأرجح النمو الاقتصادي للصين خلال الأشهر القليلة المقبلة، مما يؤدي إلى انتعاش، ولكن في وقت لاحق في عام 2023.
مشاركة :