تظل قصص انقراض بعض الحيوانات في القرون الماضية لغزا يحاول العلماء فك شفراته إلى الآن، وفي مفاجأة جديدة فجرها العلماء منذ أيام فقد تم التوصل أخيرا للغز انقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة، ويرجح العلماء أن سبب انتهاء عصر الديناصورات هو ضرب كويكب بعرض 7.5 ميل، 12 كم، شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، الأمر الذي تسبب في كتابة السطر الأخير من حياة ثلاثة أرباع أنواع الديناصورات التي عاشت تلك الفترة. ووفقا لما ذكر في صحيفة " reuters"، تشير أبحاث العلماء التي أجريت قبل 18 مليون سنة من اصطدام الكويكب الذي أنهى ذاك العصر، وكذلك 4 ملايين سنة بعد ذلك تحديدا بداية العصر "الباليوجيني" أن الثدييات هيمنت على البيئة خلال تلك الفترة خاصة بعد زوال الديناصورات، جاءت تلك التقارير استنادا على أكثر من 1600 حفرية، حيث أعاد العلماء التنقيب عن شكل الحياة في ذاك الوقت من خلال بناء تصور للسلاسل الغذائية والمياه العذبة وفقاريات الأرض، ورصدوا تريسيراتوبس العملاقة من أكلة اللحوم، والتريسيراتوبس ذات القرون الثلاثة، والأنكيلوصور الشبيه بالدبابات، والتماسيح، والسلاحف، والضفادع، والأسماك وغيرها من الثدييات. بدوره صرح "غارسيا جيرون"، عالم البيئة من جامعة أولو بفنلندا، المؤلف الرئيسي للبحث الذي نُشر في مجلة Science Advances، أن الديناصورات تم القضاء عليها مبكرا وهي في ذروة حياتها، مشيرا إلى أن الثدييات وجدت طريقها للعيش من خلال الاعتماد على منافذها البيئية وتطوير أنظمة غذائية والتكيف المناخي، في حين وجدت الدراسات أن الديناصورات نجحت في التكيف مع البيئة خلال فترة تواجدهم، كما أشارت بعض الأبحاث السابقة إلى أن التنوع البيولوجي للديناصورات قد انخفض قبل تأثير الكويكب بفترة طويلة. "الديناصورات كانت في طريقها لتزداد قوة تحت مظلة بيئة مستقرة للعيش، إلا أن الكويكب دمر البيئة فجأة"، هكذا صرح عالم الحفريات، والمشارك في الدراسة "ستيف"، فيما أوضح بروسات أنه عندما اصطدم الكويكب بالأرض تحديدا في موطن الديناصورات، لم تستطع الأخيرة تحمل التغيير المفاجئ الذي طرأ على نواحي الحياة المختلفة، وتسبب عدم قدرتها على التكيف في انهيار العصر. وفجر "بروسات" مفاجأة أشار خلالها إلى أن الثدييات والديناصورات نفس الأصل، ونشأ منذ حوالي 230 مليون سنة، من جانبه صرح ألفيو أليساندرو، المشارك في الدراسة أن بعد الانقراض الجماعي، ظهرت ثدييات جديدة، يوجد منها في عالمنا الحالي مثل الحيتان والخفافيش، والخنازير والطيور وصولا للبشر. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر تظل قصص انقراض بعض الحيوانات في القرون الماضية لغزا يحاول العلماء فك شفراته إلى الآن، وفي مفاجأة جديدة فجرها العلماء منذ أيام فقد تم التوصل أخيرا للغز انقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة، ويرجح العلماء أن سبب انتهاء عصر الديناصورات هو ضرب كويكب بعرض 7.5 ميل، 12 كم، شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، الأمر الذي تسبب في كتابة السطر الأخير من حياة ثلاثة أرباع أنواع الديناصورات التي عاشت تلك الفترة. الانقراض المبكر لعصر الديناصورات ووفقا لما ذكر في صحيفة " reuters"، تشير أبحاث العلماء التي أجريت قبل 18 مليون سنة من اصطدام الكويكب الذي أنهى ذاك العصر، وكذلك 4 ملايين سنة بعد ذلك تحديدا بداية العصر "الباليوجيني" أن الثدييات هيمنت على البيئة خلال تلك الفترة خاصة بعد زوال الديناصورات، جاءت تلك التقارير استنادا على أكثر من 1600 حفرية، حيث أعاد العلماء التنقيب عن شكل الحياة في ذاك الوقت من خلال بناء تصور للسلاسل الغذائية والمياه العذبة وفقاريات الأرض، ورصدوا تريسيراتوبس العملاقة من أكلة اللحوم، والتريسيراتوبس ذات القرون الثلاثة، والأنكيلوصور الشبيه بالدبابات، والتماسيح، والسلاحف، والضفادع، والأسماك وغيرها من الثدييات. بدوره صرح "غارسيا جيرون"، عالم البيئة من جامعة أولو بفنلندا، المؤلف الرئيسي للبحث الذي نُشر في مجلة Science Advances، أن الديناصورات تم القضاء عليها مبكرا وهي في ذروة حياتها، مشيرا إلى أن الثدييات وجدت طريقها للعيش من خلال الاعتماد على منافذها البيئية وتطوير أنظمة غذائية والتكيف المناخي، في حين وجدت الدراسات أن الديناصورات نجحت في التكيف مع البيئة خلال فترة تواجدهم، كما أشارت بعض الأبحاث السابقة إلى أن التنوع البيولوجي للديناصورات قد انخفض قبل تأثير الكويكب بفترة طويلة. "الديناصورات كانت في طريقها لتزداد قوة تحت مظلة بيئة مستقرة للعيش، إلا أن الكويكب دمر البيئة فجأة"، هكذا صرح عالم الحفريات، والمشارك في الدراسة "ستيف"، فيما أوضح بروسات أنه عندما اصطدم الكويكب بالأرض تحديدا في موطن الديناصورات، لم تستطع الأخيرة تحمل التغيير المفاجئ الذي طرأ على نواحي الحياة المختلفة، وتسبب عدم قدرتها على التكيف في انهيار العصر. وفجر "بروسات" مفاجأة أشار خلالها إلى أن الثدييات والديناصورات نفس الأصل، ونشأ منذ حوالي 230 مليون سنة، من جانبه صرح ألفيو أليساندرو، المشارك في الدراسة أن بعد الانقراض الجماعي، ظهرت ثدييات جديدة، يوجد منها في عالمنا الحالي مثل الحيتان والخفافيش، والخنازير والطيور وصولا للبشر. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :