الرياض -; واس: تسعى جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من خلال بناء الشراكات التعليمية مع الجامعات والمعاهد الصينية، لنقل المعرفة والقيام بالدور الذي تضطلع به للمساهمة في تحقيق رؤية وأهداف المملكة 2030، وتزويد الكوادر النسائية السعودية بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات التنمية، وفتح آفاق جديدة للطالبات تلبي احتياجات سوق العمل. واستحدثت الجامعة ضمن خطتها التطويرية في عام 2020م برنامج “بكالوريوس اللغة الصينية” وبلغ عدد الملتحقات فيه ما يقارب (200) طالبة، كما بلغ عدد الملتحقات ببرنامج “دبلوم اللغة الصينية للأعمال”، الذي يُقدّم بالشراكة مع جامعة بكين للغات والثقافة، ويضم (33) طالبة. ويسهم استحداث البرنامجين في التوجهات المهمة التي تسعى إليها المملكة؛ لدعم قطاع الأعمال بصفة عامة وتحقيق عدة أهداف، منها: تعزيز التبادل التعليمي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، ودعم التواصل بين البلدين في مجال تدريس وتعلّم اللغة الصينية، وتوسيع انتشارها في المملكة نظرًا لأهمية اللغة الصينية في عالم اليوم. في المقابل يضم معهد اللغة العربية للناطقات بغيرها في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، طالبات من الجنسية الصينية، كما خرّج المعهد خلال السنوات الخمس الماضية خريجات صينيات بعد تأهيل وتمكين مهاراتهنّ في اللغة العربية بوصفها لغة ثانية. يُشار إلى أنّ جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، تهتم بتقديم تعليم يُسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وإنتاج مخرجات تنافسية رائدة في المجالات العلميّة والعمليّة، وتأهيل الطالبة ودعمها لتكون مواطنة قادرة على خدمة الوطن، والمساهمة بفاعلية في الحراك التنموي.
مشاركة :