ناقشت المتحدثة عضو المجلس الاستشاري للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عضو اللجنة العمومية لمركز الملك سلمان الاجتماعي الأستاذة نورة الشعبان خلال الجلسة الختامية للمؤتمر العربي للتواصل والعلاقات العامة الذي أقيم بالقاهرة ونظمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية بمشاركة 18 دولة عربية وأجنبية في جلسة (أخلاقيات العمل وأثرها على إدارة المؤسسات الإعلامية) التي ترأسها الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان في ورقتها عن ( الثبات على القِيم في ظل تدفق القنوات الإعلامية). و أكدت الشعبان على أن وسائل الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي تُعد أحد الأركان المهمة لتطور المجتمعات ومقياساً للتقدم والحضارة فيها، لافتة إلى أن هذه الوسائل كسرت الحواجز الاتصالية بين المجتمعات، وسمحت للأفراد من ثقافات مختلفة بالتواصل المباشر والدائم مما نتج من ذلك وجوب إعادة صياغة القيم. وشددت الشعبان أنه يفترض على المؤسسات الإعلامية والوسائل أن تحافظ على أصالة المجتمع وثقافته وأخلاقياته والتذكير بها، مشيرة إلى أن المتخصصين اهتموا بالعلوم الإنسانية المختلفة بإعطاء أهمية كبيرة للأخلاقيات المهنية على أساس أن لكل مهنة أخلاقياتها، وتأتي في مقدمة هذه المهن مهنة الإعلام، فقد وضعت النظم السياسية المختلفة في العالم سياسات إعلامية متنوعة تنسجم مع أهدافها وتوجهاتها وتطلعاتها، إدراكاً منها لأهمية الإعلام وما يؤدي من وظائف كبيرة وخطيرة في المجتمع، ومن المسلّم به أن العمل الإعلامي هو عمل حيوي وديناميكي يتطلب المبادرة والابتكار بأن ما هي القيم الإعلامية في عصر الإعلام الجديد؟ وهل تُمارس بالطريقة الصحيحة؟. الجدير بالذكر أن المؤتمر ناقش على مدى يومين 6-7 ديسمبر تأثير المنصات الرقمية على صناعة الرأي العام، وتأثير أدوات التواصل الرقمي الحديثة على صناعة الإعلام العربي، وأثر التقنيات الحديثة للتواصل على نماذج أعمال المؤسسات الإعلامية، فضلاً عن عرض الممارسات والتجارب الناجحة لعددٍ من المؤسسات المعنية بمجال العلاقات العامة والإعلام. أخبار ذات صلة