نظَّمت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، ملتقىً يجمع الشباب السعودي والعربي بالصيني تحت شعار "نتطلع للمستقبل"؛ وذلك في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية في العاصمة الرياض. ويجمع الملتقى الأول من نوعه بين الثقافتين السعودية والصينية، ويُركز على الموضوعات ذات الأهمية لمجتمع الشباب؛ وذلك من خلال تسليط الضوء على أهمية الحوار بين الشباب السعودي والصيني. ويهدف الملتقى - الذي جاء على هامش زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ - إلى تبادل المعرفة بين الطاقات الشبابية، إلى جانب تحفيزها لتوسيع معارفها ومهاراتها على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإبداعية. وشارك في الملتقى 11 متحدثاً سعوديّاً وصينيّاً من رواد الأعمال والرؤساء التنفيذيين؛ بهدف إثراء المعرفة في مجالات التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال والتعليم وتنمية المهارات، وبناء جسور التواصل، ونقل الخبرات في المجالات المذكورة. وأُقيمت ضمن فعاليات الملتقى جلسات حوارية حول بناء مستقبل ريادة الأعمال، والفرص الاستثمارية المستقبلية في التقنية، والصلة بين الثقافة والتنمية، بالإضافة إلى أنشطةٍ فنيةٍ تعكس ثقافة البلدين. وأشار الرئيس التنفيذي للبرامج في "مسك" المهندس عمر النجار، إلى الحاجة لتمكين الأجيال الشابة من فهم العالم من حولهم، واحترامه والتفاعل معه كأفراد في أسرهم ومجتمعهم وبلدهم. يذكر أن الملتقى، يأتي تعزيزاً لجهود "مسك" في توفير فرص التمكين للشباب السعودي محلياً وعالميّاً، وفتح آفاقٍ جديدةٍ لهم؛ من أجل إيجاد الحلول لتحديات المستقبل، حيث حقَّقت "مسك" خلال 10 سنواتٍ مضت إنجازاتٍ متلاحقةٍ صنعت الأثر البارز لتنمية الشباب في المملكة، كما بلغ إجمالي المستفيدين أكثر من 6 ملايين مستفيد، واستطاعت أن تصنع قادةً استثنائيين مؤهلين لقيادة التحول في المملكة، وخلقت الفرص لمجتمع الشباب، واستثمرت في طاقاتهم الكامنة، ودعمت رواد الأعمال وشركاتهم الناشئة.
مشاركة :