الحمض النووي يحدد هوية طفل عثر عليه داخل علبة قبل 65 عاما

  • 12/9/2022
  • 21:56
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الشرطة الأمريكية أنها تمكنت بفضل تقنيات جديدة للحمض النووي والأنساب، من تحديد هوية طفل عثر عليه جثة داخل علبة أواخر خمسينيات القرن الفائت في فيلادلفيا، فيما لم يعثر على مرتكب الجريمة. وفي 25 شباط (فبراير) 1957، عثر على جثة الطفل مع كدمات عدة عليها، وكانت ملفوفة ببطانية وموضوعة داخل علبة في منطقة حرجية من المدينة الواقعة شمال شرق الولايات المتحدة. وبحسب "الفرنسية"، قالت رئيسة شرطة فيلادلفيا دانيال أوتلو في مؤتمر صحافي، إن "الصبي بدا كأنه يعاني سوء تغذية وكان واضحا أنه واجه خلال حياته القصيرة أهوالا لا ينبغي أن يتعرض لها أحد". وذكرت نتائج تشريح الجثة أن الضحية كان يبلغ أربعة إلى ستة أعوام، لكن أحدا لم يحضر للمطالبة بجثته ولم يتوصل التحقيق في قضية "الطفل الصغير داخل العلبة" إلى تحديد هويته رغم إجراء اختبارات للحمض النووي حينها. وعام 2019، قررت الشرطة نبش رفات الطفل بعد التوصل إلى تقنيات جديدة في الطب الشرعي، على ما أوضح النقيب جايسن سميث. وحملت نتائج الاختبارات في قواعد بيانات الحمض النووي، ثم أخضعها علماء أنساب للتحليل مع تمكنهم من تحديد الأم البيولوجية. وعثر المحققون على شهادة ميلاد لأحد الأبناء المولودين عام 1953. ثم أتاحت تحليلات جديدة تحديد هوية الأب ويوم ميلاد الطفل جوزيف أوجوستس زاريللي المولود في 13 كانون الثاني (يناير) 1953. ولم تذكر الشرطة هوية الوالدين، لكنها لفتت إلى أن للطفل "عددا من الأشقاء" الأحياء. وقالت دانيال أوتلو "إن التحقيق في جريمة القتل سيستمر ونحن بحاجة دائمة إلى مساعدة الأمريكيين للحصول على تفاصيل إضافية فيما يخص قصة حياته".

مشاركة :