الرهبيني تميط اللثام عن علاقتها بالثقافة في "جدة للكتاب2022"

  • 12/9/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قطعت رحلة استجمامها بعدما اختارت الابتعاد عن الزخم والركون إلى الظلال، وأخذت تمضي في دروب معرض جدة للكتاب 2022 الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في مركز "سوبر دوم"؛ المشع بقناديل الكُتب والمزدان بآداب وعلوم الإنسان، هكذا أتت الفنانة وجنات الرهبيني لتروي ظمأها الثقافي في العرس المعرفي. وترى الفنانة التي وهبت عقوداً من حياتها للفن، بأن الاطلاع الثقافي كان له النصيب الأكبر من اهتماماتها، فمن وجهة نظرها أن الممتنع عن القراءة حُرم من نعيم وميزات عديدة، وقد قصّت شريط علاقتها مع الثقافة في فصول مدرسة عمر عبد الجبار مؤسس أول مدرسة للبنات في مكة المكرمة، وقتها اعتادت كتابة القصة والقصيدة، وبمرور الوقت غامرتها رغبة في التعبير حتى وجدت روحها تتلاءم مع الفن. "لم أترك الفن فهو يجري في دمي" هذا ما باحت به بعد انقطاع عن الأعمال الفنية دام لأربع سنوات، ولكن تؤمن بأن الفنان عليه أن يعرف متى يستريح ليصون روحه ويساعدها على الازدهار، ولذلك تبحث من خلال المعرض على معرفة تستكمل فكرها، وما ترسّخ به دعائم ذاتها، واصفة "جدة للكتاب2022" بأنه موسوعي ويهدف إلى تعزيز المعارف ويعاضد محبي الكتاب. وتسعى الرهبيني مثل ما أبانت إلى التمسك بأصالتها، وأينما أحلّت تتذكر موطنها وأحياء مكة وسكانها، معتقدة بأنها ما تزال في تلك الحارات القديمة إلى الآن، وهي تحافظ على الاتصال مع فضاءاتها الثقافية لتتوطد روحانيتها. واسترجعت انطلاقتها الفنية بعد أن ملأت جعبتها من منهل الثقافة، إذ استقبلها مدير الإذاعة في وزارة الإعلام حسين العسكري، متبعة خطى الفنان محمد حمزة، فيما تبناها في المجال الفنان حمزة الشريف العرضاوي. يذكر أن معرض جدة للكتاب 2022 يحتضن أكثر من 900 دار نشر محلية وعربية ودولية، وتصاحبه أكثر من 100 فعالية ضمن برنامجه الثقافي الشامل والمتنوع، كما يُقام على هامشه مؤتمران نوعيان؛ أولهما للخيال العلمي، والثاني للنشر الرقمي.

مشاركة :