الامارات | المغرب يهدد البرتغال بـ «الصلابة الدفاعية»

  • 12/10/2022
  • 02:32
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يسعى المنتخب المغربي لكرة القدم إلى مواصلة مغامرته التاريخية وإضافة البرتغال التي قد يغيب عنها مجدداً النجم المخضرم كريستيانو رونالدو، إلى قائمة ضحاياه، عندما يلاقيها اليوم على ملعب الثمامة في الدوحة في ربع نهائي مونديال قطر 2022 في كرة القدم. وسجَّل المغرب اسمه بأحرف من ذهب في النسخة الحالية عندما تخطى ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وبات أول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز ورابع منتخب إفريقي بعد الكاميرون (1990) والسنغال (2002) وغانا (2010). إنجاز حققه على حساب منتخبات من العيار الثقيل، بدأه بتعادل سلبي غالٍ أمام كرواتيا الوصيفة، وفوز على بلجيكا الثالثة 2-صفر، ثم كندا 2-1، قبل أن يسجل اسمه كأول منتخب غير أوروبي يطيح الماتادور الإسباني من ثمن النهائي، عندما أزاحه بركلات الترجيح 3-صفر بعد التعادل دون أهداف. وسبق للمغرب أن واجه البرتغال مرتين، فاز في الأولى بمونديال 1986 بنتيجة 3-1، ثم خسر في الثانية صفر-1 في مونديال روسيا 2018. ويعوّل المغرب على صلابته الدفاعية حيث دخل مرماه هدف واحد فقط ومن نيران صديقة عندما سجل المدافع نايف أكرد في المباراة ضد كندا بالخطأ في مرمى الحارس العملاق ياسين بونو، صاحب «الملحمة» ضد إسبانيا بتصديه لركلتين ترجيحيتين. ويتوقع أن يبقى الركراكي وفياً لخطته التكتيكية التي اعتمدها منذ بداية البطولة وتشكيلته المثالية التي لا مساس بعناصرها، مُركزاً على سد المنافذ من المدافع الأول قلب الهجوم يوسف النصيري، مروراً بخط الوسط بقيادة الرباعي سفيان أمرابط وسليم أملاح وحكيم زياش وعزالدين أوناحي، ورباعي الدفاع مع سايس وأكرد والظهيرين مزراوي وأشرف حكيمي، وصولاً إلى حامي العرين بونو. وسيكون الثلاثي عطية الله والياميق ومدافع بريست أشرف داري الأقرب على الأرجح لتعويض المصابين أكرد وسايس ومزراوي في حال عدم تماثلهم للشفاء. من جهتها، ستحاول البرتغال الاستفادة من الدروس التي لقنها المغرب لمنافسيه خصوصاً «لا روخا» لمواصلة مشوارها في العرس العالمي وبلوغ نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخها بعد الأولى عام 1966 عندما حلت ثالثة و2006 عندما حلت رابعة. وجهت البرتغال إنذاراً شديد اللهجة إلى خصومها بعد فوزها الكبير على سويسرا 6-1 في ثمن النهائي، وتمتلك هجوماً قوياً سجل حتى الآن 12 هدفاً في البطولة. وفي لقاء سويسرا اتخذ مدرب البرتغال سانتوس قراراً مفاجئاً بإبقاء رونالدو على دكة البدلاء، وسجل بديله اليافع راموس «هاتريك» في الفوز الكاسح 6-1 على سويسرا. وسيكون راموس أحد الأسلحة التي سيعتمد عليها سانتوس لفك شفرة الدفاع المغربي، الى جانب فيليكس وبرناردو سيلفا ورافايل لياو وبرونو فرنانديز. إحصاءات ■ هذه ثالث مواجهة بينهما، إذ فازالمغرب في 1986 بنتيجة 3-1، وخسر في مونديال روسيا 2018 1-صفر. ■ 11 مرة تواجه منتخب أوروبي وآخر إفريقي في الأدوار الإقصائية، فاز الأوروبيون تسع مرات، والأفارقة مرتين فقط، السنغال على السويد 2-1 في 2002، والمغرب على إسبانيا بركلات الترجيح. ■ يسعى المغرب ليسجل رقماً تاريخياً إفريقياً بأن يكون أول منتخب من «القارة السمراء» يصل إلى دور الأربعة، بعد أن فشلت في ذلك الكاميرون 1990، والسنغال 2002، وغانا 2010. ■ هذه ثالثة مرة يصل فيها البرتغال إلى ربع النهائي، بعد مونديال إنجلترا 1966، وألمانيا 2006. ■ البرتغال سجلت في سويسرا سداسية، وهي أهدافها نفسها في آخر ثماني مباريات سابقة لها في المونديال. ■ بات الركراكي أول مدرب عربي وإفريقي يقود منتخبه في ربع نهائي كأس العالم، ويمتلك أطول سلسلة دون هزيمة في المونديال (تعادلين وانتصارين).  للإطلاع على ملحق إلكتروني.. منتخبات كأس العالم، يرجى الضغط على هذا الرابط. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

مشاركة :