إثر دعوة وجهتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. وعقب تأدية الصلاة رفع أئمة المساجد والمصلين دعاءهم طلبا لنزول المطر، أمكن سماعها عبر مكبرات الصوت بالمساجد. وتشهد الجزائر احتباسا مطريا استمر منذ عدة أشهر، خصوصا بمناطق شمال غربي البلاد. وأعلنت السلطات قبل أيام تقليص ساعات توزيع الساكنة بمياه الشرب في وهران (غرب)، ثاني أكبر مدن البلاد، بسبب تراجع منسوب سدود تتزود بها المدينة. وتتوقع إدارة الأرصاد الجوية الجزائرية، تهاطل أمطار في قادم الساعات وحتى الأيام المقبلة على مناطق مختلفة من شمال وجنوبي البلاد. وتقول السلطات إن البلاد تعيش جفافا منذ 3 سنوات، تسبب في تراجع مستويات السدود والمياه الجوفية وحتى الينابيع. وتعتمد الجزائر على مياه الأمطار بشكل كبير في قطاعها الزراعي وخاصة زراعة الحبوب بمناطق شمالي البلاد. وتمتلك الجزائر أكثر من 80 سدا مستغلا إضافة لـ 15 محطة لتحلية مياه البحر بولايات ساحلية، تستغل لتزويد السكان بماء الشرب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.