أكّد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، أن أهم طريقة لمواجهة نشاط فيروس الإنفلونزا هو الحصول على جرعة اللقاح، مؤكدا أن اللقاح موسمي وعبر عقود من الزمن يتم استخدامه وهو آمن ولله الحمد ومفعوله عالٍ جداً، وفعاليته تصل لنسبة 80% ويحد من الدخول لأقسام العنايات المركزة، ويمكن الحصول عليه والإستفادة منه، من خلال الحجز عبر تطبيق صحتي والحصول على اللقاح . وقال في بث مباشر عبر حساب الوزارة على “تويتر” إن الصحة ترصد ارتفاعٍ في حالات الإنفلونزا خلال هذا الموسم، مشيرآ إلى أن الانفلونزا قد تسبب مضاعفات شديدة وتؤدي للوفاة لا قدر الله بسبب التهاون بالطرق الوقائية عنها،مشيرا إلى إحتمالية تدهور الحالة الصحية وخاصة لدى الاشخاص الذين يعتبرون من الفئات عالية المخاطر . وأشار إلى أن هناك ملايين من الحالات التي تدخل العنايات المركزة حول العالم ويتوفى خلال العام مئات الآلاف جراء الاصابة بالانفلونزا، مشددا على أخذ اللقاح للفئات الأكثر خطورة والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وهم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام، والنساء الحوامل، والمصابون بالأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض الصدر (الربو)، وأمراض القلب، وكبار السن. وأضاف، خلال هذه الأيام نشاط الإنفلونزا الموسمية أقوى من العامين الماضيين، وتم رصد ارتفاع عدد زيارة الطوارئ وازدياد الحالات المنومة بالعنايات المركزة، مناشداً الجميع التمسك بالسلوكيات الصحية الوقائية كتجنب الأماكن المزدحمة، وغسل اليدين جيداً، وتجنُب ملامسة العينين والفم مباشرة، واستخدام المناديل عند العطاس أو السُعال، والحرص على نظافة المكان، والالتزام بلبس الكمامة والتي تعد من أهم طرق الوقاية من المرض. وبين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن الأعراض التي تظهر على المصاب في الأنفلونزا الموسمية تتمثل في رجفة وتعرق، ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة، ألم العضلات، صداع، التهاب الحلق، سعال مستمر وجفاف وسيلان الانف. وأكد العبدالعالي أن "الصحة" خلال المرحلة الحالية تتابع وبدقة جميع المتغيرات التي تحدث على فيروس كورونا والوضع يمر في مرحلة متابعة وتحكم وسيطرة بجهود الجميع والوعي في تلقي اللقاحات وبلوغ مناعة مجتمعية متميزة والتي جعلتنا في مقدمة الدول والأكثر أمانا، نافيا أن يكون لقاح كورونا قد تسبب في خفض المناعات بحسب الشائعات التي يطلقها البعض وأن الجسم يتعرض لفيروسات تنفسية أخرى وهذا لايمت للحقيقة بصلة أبداً، بل على عكس ذلك يعد رصيداً مناعياً يستفيد منه الجسم ولايوجد أي علاقة لهذه الشائعات. كما نبه الدكتور العبدالعالي الجميع إلى أخذ السبل الوقائية عند هطول الأمطار ومراعاة الجوانب الصحية وخاصة الأشخاص المصابين بالأمراض التنفسية مثل مرضى الربو ، داعيا الجميع بالتواصل مع المنصات الرسمية للوزارة وأخذ الحقائق والمعلومات الصحية الصحيحة من خلالها فقط ، وطرح التساؤلات عن طريقها والتقيد بالتعليمات والتوصيات الطبية .
مشاركة :