كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن تبادل الأمريكية بريتني غرينير والروسي فيكتور بوت، كانت بحاجة إلى تحقيق "تنازلات صعبة" في الأوساط السياسية الأمريكية. قناة "RT" تجري مقابلة حصرية مع فيكتور بوت المفرج عنه في عملية تبادل سجناء مع الولايات المتحدة وبحسب مصادر صحفية من بين المسؤولين السابقين والحاليين بوزارة العدل الأمريكية، فإن العديد من ممثلي الوزارة عارضوا فكرة تسليم بوت إلى روسيا. وعلق أحد المصادر للصحيفة: إذا كانت غرينير من أقاربي، فسوف أذهب للتبادل. ومع ذلك، فإن مبادلة تاجر أسلحة دولي معروف بلاعبة كرة سلة أمر جنوني". في حين نفى رجل الأعمال بوت، عن نفسه جميع الاتهامات الأمريكية بتهريب أسلحة والتآمر لقتل أمريكيين ودعم الإرهاب. وقال المصدر، إن الجانب الأكثر إيلاما في الصفقة بالنسبة للولايات المتحدة هو رفض روسيا السماح بإدراج بول ويلان، المحارب القديم في مشاة البحرية والذي يقضي عقوبة بالسجن في روسيا بتهمة التجسس، في عملية التبادل. ووفقا للصحيفة، خلال الأشهر القليلة الماضية، كان مسؤولو وزارة الخارجية يضغطون من أجل تبادل بوت مع ويلان وغرينير. وبحسب المصادر، رفضت موسكو مثل هذا الشكل للصفقة، وطالبت بإدراج "الروسي فاديم كراسيكوف"، الذي يزعم أنه كان يمثل الخدمات الروسية الخاصة في الماضي، ضمن عملية التبادل، لكن بحسب صحيفة "كراسيكوف"، السلطات الألمانية حيث يقضي الأخير فترة حكمه، أوضحت للولايات المتحدة أن إطلاق سراحه سيكون "قرارا مؤسفا". وتشير الصحيفة، إلى أنه وفقا لمسؤولين كبار، الانقسامات نفسها تجلت على المستوى الخاص داخل الإدارة الأمريكية، مرددين الروتين البيروقراطي المعتاد. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :