مسقط- الرؤية تواصل وزارة العمل، تأهيل وتوظيف الشباب العُماني من خلال عدة مبادرات؛ منها مبادرة "التدريب على رأس العمل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، وذلك بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتهدف المبادرة إلى خلق فرص وظيفية للباحثين عن عمل في تلك المؤسسات. وتستهدف المبادرة حملة الشهادة الجامعية وحملة الدبلوم الجامعي وما يعادله وحملة الدبلوم العام وما دونه وتتراوح مدة التدريب 12 شهرًا. وتتمثل مميزات المبادرة في تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتقديم منحة شهرية للمتدرب مقدمة من وزارة العمل خلال مدة التدريب حسب المؤهل الدراسي والتسجيل في التأمينات الاجتماعية خلال فترة التدريب والحصول على مهارات وخبرات متعددة ومن ثم الحصول على وظيفة. وقالت جهينة بنت راشد الرمحية من مركز دعم التدريب بوزارة العمل: "تكمن أهمية مبادرة التدريب على رأس العمل في تدريب وتأهيل الباحثين عن عمل بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذلك بالتعاون مع تلك المؤسسات وضمان توظيف الكوادر الوطنية في تلك المؤسسات واستمراريتهم في العمل بعد انتهاء البرنامج التدريبي". وأضافت الرمحية أن المبادرة تعمل على تشجيع ريادة الأعمال في السلطنة من خلال الدعم الذي تقدمه الوزارة للمتدرب أثناء فترة تدريبه وكذلك الإسهام في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال رفدها بكوادر وطنية بمختلف المهارات والخبرات. من جانبها؛ قالت يثرب بنت سالم الحراصية، إحدى الملتحقات بالمبادرة وتعمل بوظيفة مساعدة الموارد البشرية: "تتمثل أهمية مبادرة التدريب على رأس العمل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في خلق فرص عمل للشباب العماني في بيئات حاضنة لمعارفهم ومهاراتهم في مجالات تخصصهم لصقلها وتنميتها". وتقترح الحراصية على القائمين على المبادرة "تقديم خطة تدريب واضحة ومتكاملة من المؤسسات المتعاونة مع وزارة العمل؛ بهدف خلق فرص تدريب للأفراد المنتسبين لهذه المبادرة تشمل الأهداف المرجوة منهم بعد إكمالهم المدة المُقررة للتدريب".
مشاركة :