الرؤية- مريم البادية ينطلق غدًا الإثنين ملتقى "الاستثمار والشركات الناشئة"، تحت رعاية صاحب السُّمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد الرئيس الفخري لبرنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة، وتنظم الملتقى هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية، وذلك على مدى يومين في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض. ويعد ملتقى الشركات الناشئة إحدى مبادرات برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة الذي كشفت عنه الهيئة في منتصف نوفمبر من العام الحالي مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين وهم وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الاقتصاد، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمجموعة العُمانية للاتصالات وتقنية المعلومات "إذكاء". ويُشارك في هذا الملتقى الذي يُعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان نخبة من المتخصصين والخبراء عالميا وإقليميا في مجال الاستثمار في الشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتقنيات المتقدمة، وسط مشاركة واسعة من أصحاب الشركات الناشئة العُمانية. ويناقش الملتقى 3 محاور رئيسة تتمثل في منظومة الشركات الناشئة وكذلك الاستثمار في الشركات الناشئة وحاضنات ومسرعات الأعمال بمشاركة 14 متحدثا و70 شركة ناشئة و45 مستثمرا. ويهدف الملتقى إلى نشر ثقافة الشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتقنيات المتقدمة والاستفادة من التجارب الدولية المختلفة بحضور متحدثين دوليين ذوي خبرة واسعة في المجال، وفتح آفاق واسعة للتسويق للشركات الناشئة إقليميا وعالميا، وتوفير الدعم للشباب في المراحل الأولية للأفكار، وإيجاد حلول تمويلية مبتكرة لهذه الفئات، حيث يعد الملتقى فرصة لرفع فرص الشركات الناشئة العُمانية للحصول على التمويل والاستثمار وتطوير منظومتها مع تحديد أهم التوجهات والمبادرات الداعمة لها. ومن المقرر أن يركز الملتقى عبر فعالياته وأنشطته المتعددة على ثلاثة محاور رئيسة وهي بناء القدرات للشركات الناشئة، والتمويل والاستثمار في الشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتقنيات المتقدمة، إضافة إلى البيئة التشريعية التي تضم كل التشريعات التي تتطلبها الشركات الناشئة. وينطلق الملتقى بجلسة بعنوان "مستقبل ريادة الأعمال والشركات الناشئة"، بعدها ستتم مناقشة محاور الملتقى الثلاثة؛ بدءًا بمحور منظومة الشركات الناشئة الذي يطرح تجارب عالمية وإقليمية ومحلية في مجال بناء وإدارة منظومة الشركات الناشئة. تليه جلسة خاصة بالمحور الثاني المعنون "الاستثمار في الشركات الناشئة"، وحديث مركز حول صناديق الاستثمار الجريء والاستثمار الملائكي والتمويل الجماعي وبورصة الشركات الناشئة، ويختتم اليوم الأول بجلسة تستعرض أفضل التجارب الناجحة في مجال الشركات الناشئة عالميا وإقليميا ومحليا في جلسة الدروس المستفادة من قصص نجاح الشركات الناشئة. في حين تتضمن فعاليات اليوم الثاني للملتقى جلسة بعنوان "حاضنات ومسرعات الأعمال" وحلقة عمل حول تحفيز إنشاء صناديق الاستثمار الخاصة، وفتح أذرع استثمارية في الشركات الناشئة ضمن المحور الثالث للملتقى وهو "الاستثمار في الشركات الناشئة". ويتخلل اليومين الأول والثاني للملتقى حلقات عمل تخصصية يشارك فيها صناع القرار والمتخصصون في مجالات الاستثمار وممثلون لعدد من الشركات الناشئة حول منظومة الشركات الناشئة في سلطنة عُمان، وتحفيز مسرعات الأعمال للشركات الحكومية والخاصة، وتحفيز إنشاء صناديق الاستثمار الخاصة وفتح أذرع استثمارية في الشركات الناشئة. ويضم الملتقى معرضًا مصاحبًا للشركات الناشئة تشارك فيه 60 شركة ناشئة قائمة على الابتكار والتقنيات المتقدمة في مختلف المجالات القائمة على الابتكار والتقنية، إضافة إلى عرض الشركات الناشئة أمام المستثمرين، ويختتم الملتقى في اليوم الثاني أيضاً بتوقيع عدد من الصفقات والاتفاقيات بين الشركات الناشئة والجهات الاستثمارية، يليه بيان ختامي حول التوجهات الاستراتيجية لبرنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة وعرض ملامح من مبادراته لعام 2023. ويأتي برنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة في إطار الخطوات المبذولة لتعزيز منظومة الشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتقنية في سلطنة عُمان عبر تمكين أصحاب الأفكار المبتكرة ودعم تأسيس شركات ناشئة في هذا المجال وربطها بفرص الأعمال والاستثمار والتمويل بما يحقق لها التوسع في الأسواق المحلية والعالمية، والعمل على رفع ترتيب سلطنة عُمان في المؤشرات الدولية ذات العلاقة بالابتكار والتقنية وسهولة ممارسة الأعمال. كما يهدف البرنامج إلى الإسهام في نشر ثقافة الشركات الناشئة في المؤسسات التعليمية وتعزيز وعي المجتمع بأهميتها. ويتضمن الملتقى حلقات عمل تخصصية يشارك فيها صناع القرار والمتخصصون في مجالات الاستثمار وممثلون لعدد من الشركات الناشئة حول منظومة الشركات الناشئة في سلطنة عُمان، وتحفيز مسرعات الأعمال للشركات الحكومية والخاصة، وتحفيز إنشاء صناديق الاستثمار الخاصة وفتح أذرع استثمارية في الشركات الناشئة.
مشاركة :